رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة

ذهب اليها وقبل يدها: صباح الخير يا امى
الست رحمه بغضب: صباح النور… ممكن افهم ليه كنت نايم فى اوضه تانيه
نظره لامل بضيق ثم نظره لولدته: انبارح اتصلو بيا من المكتب… وفكرونى ان ورايا جالسه بكرا انا كنت نسيت
الجالسه فروحت اوضه تانيه عشان اكتب المرفعه ومحستيش بنفسى ونمت
نظرت له الست رحمه بعدم تصديق: اممم…. طب متخلى حد من المحامين العندك يروح بدلك مش لازم انت
يوسف: لاسف مينفعيش يا امي… وكمان القضيه لرجل اعمال كبير… والقضايا الكبيره الزى مبثقش فى اى حد يمسكها
الست رحمه: يعنى المفروض تسافر النهارده

يوسف: اه… بعد الغداء همشى باذن الله
نظرت الست رحمه لامل الواقفه امامه وضعه راسه ارضا
الست رحمه: اطلعى جهزى لجوزك شطنته…. وبعديها انزلى خدوليه الفطار لاوضه
يوسف باعتراض: لا يست الكل انا عاوز افطر معاكى
الست رحمه: مصحيش يا ولادى
يوسف: لا يصح على الاقل اشبع منك شويا قبل مسافر
الست: زى ما تحب…. روحى جهزى الشنطه ونزلى عشان نفطر
اومات براسها

close

الست رحمه بضيق: انتى بتهزلى راسك ليه… هو انتى خرسه انا لما اكلمك تردى عليا زى البنى ادمين
امل بخوف: حاضر…. ركدت امل بخوف وذهب الى غرفتها
***
سيف: مالك يا سمسم قعده حزينه كده ليه
ياسمين: مش عرفه قلبي واجعنى على يوسف ليا…. حسه ان فى حاجه وحشه حصلت

X

سيف: يابنتى مش هو مكلمك بالليل وطمنك عليه بعد موصل
تشعر ياسمين بشى ما حدث ولا تعلم ما هو: اه.. بس حسه بحاجه…. صمتت
سيف: انتو اصلا البنات مجانين وبتحبو تشغلو بالكم بتفهات وحاجات محصلتيش
ضربته باحدى المخدات فى وجه بغيظ: والله
ضحك سيف: والله…. يا بنتى جوزك مكلمك وطمنك عليه وقعد يتغزل فيكى ساعه وفى الاخر تقولى حسه انى فى حاجه حصلت
نظرت له ياسمين بضيق فهو لا يشعر بما تشعر بيه
ياسمين: سيف هو يوسف ممكن يتجوز عليا عشان انا مبخلفيش
سيف بنفى: استحاله سيف مبفكريش كده خالص سيف متحضر…. ومش بيفكر بالعقليه دى خالص

تسقطت دموعها: بس انا خايفه مامته تضغط عليه وتخليه يتجوز عليا
احضنها سيف بحزن على حاله اخته: لا يوسف بيحبك وعمره ميعمل كده انتى نسيتى واقف قصاد ولدته ازى….. عشان يتجوزك
ياسمين: فكره… بس برضه خايفه يجى يوم يزهق…اكيد نفسه فى طفل زى بقيت الناس
سيف: اا
سمعو طرق على الباب
الخدامه: سيف بيه مياده هانم بتقولكم الفطار جاهز انت وياسمين هانم

سيف: قولها انحنا جاين وراكى
الخدامه: حاضر.
سيف: تعالى يالا نفطر وبعيدها نخرج تفسح شويا
ابتسمت ياسمين: ماشى
***
كانت تاكل القمات بتوتر فالست رحمه تنظر لها بغضب
الست رحمه: انتى مش بتاكلى ليه يا امل
امل بتوتر: هاا لا باكل اهو
الست رحمه بخبث: شكلك مكسوفه… نظرت ليوسف… اكلها انت يوسف البنت محروجه تاكل
لعنه يوسف نفسه فداخله وتحدث على مضض: حاضر يا امى
مد يده بالطعام لها: اتفصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top