رواية ذئب فى الكواليس

هند .. طب يلا بقي ورينا عرض كتافك سيبنا في الويل اللي احنا عايشين فيه ..
فريد .. حاضر .. من غير سلام
ياسمين .. انتي علطول صداه كدا ؟!!
هند .. عشان دا انسان فاشل وانتهازي وجاي يستغل الظروف اللي احنا فيها لصالحة ويعمل فيها المنقذ من الضياع
ياسمين .. مش جايز يكون فعلا منقذ لينا؟
هند .. معني كلامك دا انك موافقة تتجوزي الحشاش دا اللي بابا رفضه من خمس سنين؟؟!
ياسمين .. يعني لو متجوزتوش .. تظني ان في حد تاني ممكن يتقدم بعد ما فضيحتنا بقت علي الملأ؟!!
هند لا تجيب ويأتي المساء وتذهب ياسمين للعمل في عيادة الدكتورة ابتسام والتي عرضت عليها العمل معها حتي تحصل علي دخل يساعدها علي اعباء المعيشة في ظل تلك الظروف الصعبة التي تمر بها وتركت هند بمفردها في الشقة والتي عكفت علي مذكرات رباب تقرأها لعلها تصل الي حل لكل تلك الالغاز وفجأة تسمع هند صوت باب الشقة يفتح ثم يغلق ..
هند متعجبة .. مين ؟!! انتي جيتي يا ياسمين ؟
لا احد يجيب مما يثير دهشة هند التي خرجت من غرفتها لتري ماذا يحدث بالخارج
هند بحذر ونظرات في كل اتجاه .. مين بره ؟!!
وفجأة ينقطع التيار الكهربائي مما يثير القلق والخوف لدي هند والتي تتوجه مسرعة نحو الشوفينيرة وتفتح الدرج وتخرج شمعه وتشعلها فتطمئن قليلا ..
هند .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وفجأة تنفتح شبابيك النوافذ وتصدر صوت عندما ترتطم بالحائط .. رياح شديدة تهز ضوء الشمعه وتسقط الصور من علي الحائط وتتناثر الاشياء الخفيفة في كل مكان حتي ينطفئ ضوء الشمعه ويزداد قلq وخوف هند التي تحاول الدخول الي غرفتها مسرعة ولكن شئ ما يجذبها من قدميها فتسقط علي الارض امام باب الغرفة وفي اقل م ثانيتين تتمزق ملابسها حتي تصبح عارية تماما وفجأة تسمع صوت ضحك عالي وكأنه شخص يضحك بسخرية شديدة………؟؟؟!!!!
باقي الرواية بعد التفاعل والمشاركة .
لو سمحتم يا جماعة اللي جاي صعب جدا .. ممنوع لأقل من ١٨ سنة .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
[٢٦/‏٩ ٨:٠٢ ص] محمد مالك: رواية ذئب في الكواليس
البارت الثالث عشر
للكاتب المصري محمد مالك
هند تصاب بحالة هيستيرية من القلق والخوف الشديد .. هو في ايه ؟!! مين هنا ؟!!
وتمر دقيقتين تكون فيهما هند مسلوبة الارادة تماما لاتدري هل هي مستيقظة ام نائمة وفجأة يعود التيار الكهربائي وتضئ الشقة .. هند مرتجفة تنظر الي نفسها فتجد ملابسها كما هي علي جسدها وتنظر الي الاشياء حولها تراها كما هي الصور معلقة علي الحائط وكل شئ موجود في مكانه والنوافذ مغلقة فتعجب ما الذي حدث لها انها تشعر بالم شديد من اسفل … تنظر الي مكان الالم فتصاب بالذعر ترتجف اطرافها وقلبها ينبض بشدة .. تسعر بأنه يكاد يتوقف من سرعته وقوة ضرباته .. تمسك الموبيل وتتصل بأختها ياسمين ثم تقول لها بصوت حزين مرتعش
هند .. ياسمين الحقيني .. انا أُغتصبت !!!
باقي الرواية بعد التفاعل والمشاركة .. لو في تفاعل ومشاركة خلال ساعة انا هنزل بالباقي كامل .. تحياتي .. ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة ..
[٢٦/‏٩ ٨:٠٢ ص] محمد مالك: رواية ذئب في الكواليس
البارت الرابع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
ياسمين .. ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟!! هو في حد هجم ع الشقة واتعرضلك؟!!
هند .. ايوا واغتصبني كمان !!
ياسمين .. مين دا ؟!!
هند .. شبح .. مشفتوش !!
ياسمين .. شبح ازاي يعني ؟!! انا مش فاهمه حاجة انا جايالك حالا
وتعود ياسمين مسرعة الي الشقة لتجد هند في حالة انـhيار عصبي شديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top