وكان بيجي اجازة شهر كل سنة.. كان بيقضي معظمها مع امة واخوه واصحابة وما يتبقي من الاجازة كنا بنقضية خناق انا وهو ..لغاية ما يسافر تاني .. وهاكذا.. طبعا امة كانت بتاخد الفلوس الي بيبعتها ابنها وبتشتري بيها عقارات تكتبها باسمها هي..
وانا مكنتش بقدر اتكلم لان ابنها سامحلها بكده وفي نفس الوقت انا ربنا لم يرزقني منه بخلفة ولم انجب ولا ولد ولا بنت.. وفضل الحال هاكذا طوال سنوات زواجي منه حتي جاء يوم ..اتصل زملاء زوجي في العمل في ذلك البلد ليخبرونا بان زوجي قد توفي اثر حادث اليم. وبعد مرور الاربعين.. وجدت امة تضع لي هدومي بشنطة وتقولي ..اتفضلي بالسلامة.. روحي شوفي حالك..
معتمدة طبعا علي انني ليس لي احد ياخذ حقي منها.. الكلام ده عدي عليه ستة اشهر.. وانا دلوقتي عايشة في بيت ابويا مع اخواتي البنات لانهم لسه متجوزوش لغاية دلوقتي.. وطبعا عشان مش عايزة ابقي حمل عليهم.. بخرج كل يوم ادور علي شغل.. وبسبب اني مش عندي شهادة عدلة.. مش عارفة الاقي شغل مناسب
دلوقتي نادية اختي الكبيرة عمالة تتصل بيا عشان اروح لها بسرعة لان في عريس متقدم لها وجاي النهاردة ومعاه الخاطبة الي جايباه
معرفش اختي نادية مستعجلة علي الجواز كده ليه

