دخل يقول بصو.ت عالٍ وهو بياخد نفسه بالعافية: حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت: تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين، ودخل بسرعة الغرفة.
وكان فيها مراد وأهله، وقال: دكتور شوفها بسرعة.
ولكن نظر وجد شريف وممسك بيد ابنه، ومتر.كب ليه أجهز.ة كثيرة
وضع دنيا عالسرير وذهب الدكتور لكي يكشف عليها، وقال حاتم لشريف: مراد حصله حاجة؟!
شريف وهو يهز رأسه: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها معنا.
حاتم: الحمد لله، ونظر للدكتور وقال:.حالتها إيه يا دكتور؟!
الدكتور بأ.سف: حالتها صعـ ـبة وكمان في حر.ق في إيدها، ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبو.بة ولو مكنتش لحقتو.ها كان زمانها ما.تت.
الممرضة كانت بتضع لها ما.سك الأكسجين، وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلو.ها لغرفة العنا.ية المر.كزة.
حاتم بخو.ف على حبيبته: يعني هتفوق امتى؟ وهتبقى بخير ولا إيه؟!
الدكتور: الغيبو.بة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفا.قتش بعد المدة دي يبقى هتد.خل في غيبو.بة اللي هى منعرفش هتفو.ق منها امتى يمكن بعد شهر شهرين سنة الله أعلم.
بقلم إسراء إبراهيم
صادق بز.عيق: وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحر.يقة وبيز.ق رجل الأمن، ولكن جه واحد جري عليه وهو بينـ ـهج؛ لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى؛ لأن حالتها سيـ ـئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
(صادق شخصية جا.دة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول؛ فهو جا.د جدًا في عمله ويحبه جدًا ومعروف بذكائه في عمله، يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدًا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية، وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة)
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيز.عق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيـ ـبكوا.
جه دكتور وقاله: دخله الغرفة دي، ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه منها.ره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكا.د يخر.ج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.

