بقلم إسراء إبراهيم
وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرًا عالمستشفى.
عند نرمين كانت قاعدة بتغلي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!
نرمين بغل: ماشي يا عزه أنتِ بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه يرميكي أنتِ وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا، ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.
في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتوتر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق؛ لأن الموبايل اتحرق.
صادق بقلق: ياترى أنتِ فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!!
انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبانة.
وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.
وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المجنون وهو مش عارف يعمل إيه وخايف على مراته.
راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.
رجل الأمن: لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحايا.
صادق وهو خلاص على وشك البكاء: بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.
كان الأمن بيمنعوه من الدخول، ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا؛ فقال: حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.
صادق: خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!
الشخص: معرفش هى عايشه ولا ميته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.
جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى.
ياترى هيعرف إن حاتم دا بيحبها؟!
ولو عرف هيعمل إيه؟!
ونرمين علاقتها هتكمل مع شريف ولا هتقع وشريف يطلقها؟!
يتبع..

