كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها

عند حاتم كان واقف في مكانه مصدوم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتزعق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.
وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضًا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.

شعر إن قلبه هيقف من الخوف عليهم وكمان أيضًا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضده ومدياه ضهرها، ولكن فاق بسرعة من شروده وصدمته وساق بأقصى سرعة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.

close

ووصل المدرسة في وقت قياسي وانصدم الآخر من المنظر وجاءت الإسعاف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي توفت وعزه كانت فاقت ولكن بتبكي بنحيب وبتقول: عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني.
حاتم كان مصدوم وحاسس إنه مبقاش قادر يقف على رجله ومية سيناريو بيجي في دماغه.
ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي كانوا بيخرجوه ومنهم اللي توفى ومنهم اللي مصاب إصابة خطيرة.

X

ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بينهج وقال: ها لقيتوا ابنك هو كويس، طب شوفت دنيا وابنها(قصده على حبيبته)
شريف: لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير.
حاتم: يلا، وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم.
شريف: احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه.

حاتم: لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير.
أحد رجال المطافي: وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخطر.
شريف: ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإصابات.
رجل المطافي: تمام خدوا البسوا دا.
شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت النار ماسكة في كل حاجة.
عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه، فتضايقت وقررت تخرج تنادي عليه.

هذا مايحدث في كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها

خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد.
دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب: ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!
وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بضيق ورزعت الباب بقوة وهى بتمتم: ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين.
عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير.

طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج.
حاتم: روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف.
هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال واقعين عالأرض ومفيهمش نفس وكانوا حوالي خمسة أطفال.
خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه، ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا النار اللي في الدور الأول.
دخل الفصل ويديه ترجف وهو خائف ولكن وقف مصدوم وقال بهمس: مراد
عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال النار مشتعلة فيه والرجال يطفئون النار وهو يحاول يدخل الفصول.
وسمع صوت طفل صغير بيبكي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النيران مشتعلى في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا واقعة عالأرض وجنبها ابنها بيبكي صرخ بصوته: دنياااااااا
ياترى إيه اللي حصل يعني مراد ودنيا ماتوا ولا إيه؟!

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top