بصيت للمرايا وقولتله : انا حلوة اهو ايه المشكلة ، هو انا لازم ابقي بيضة وشعري مفرود ورايا وجسمي حلو عشان تحبني طب انا اساوي صفر ليك ؟
– مسك ايدي وقال : انت جميلة وشكلك حلو بس انا مش قادر احبك انا غير اي حد انا ليا افكار تانية لشريكة حياتي بس مش انتي مش انتي الي حلمت بيها
هذا مايحدث في رواية وجع الروح
– كلامه قطع قلبي حتت صغيرة ، عمر ده مش جوزي وبس انا بحبه من زمان ، كان حلم حياتي كنت مصدومة لما عرفت انه عايز يتجوزني ، واحد زيه يتجوزني انا ليه
بس وافقت قولت يمكن شايفني بطريقة مختلفة شايف روحي طاغية علي شكلي بس طلع عكس كل ده
– قولت بوجع : بس انت ليه اتجوزتني
– قال ببرود : رهان ، رهان وكسبته وادينا متجوزين بقالنا اسبوع وكسبت الرهان وبس كدة هطلقك وكل واحد يرجع زي ماكان
– عمري ماهرجع زي الاول ، الست لما بتتكسر من حي*وان زيك صعب ترجع زي الاول .
مسك ايدي جامد : جرا ايه يا سلمي اظبتي كدة انتي احمدي ربنا اني اتجوزتك انتي مكنتيش هتلاقي حد يعبرك اصلا ولما تتطلقي اكيد هتلاقس ناس زي الرز طوابير متقلقيش
اخرس ، انا بكر*هك كل حبي ليك اتقلب كره منك لله
فجاه لقيت الست حماتي داخلة ومعاها بنت جميلة حلوة وداخلة بيها شقتي
قولت باستغراب : طنط ! حضرتك دخلتي ازاي مفتاح ؟
قالت بصوت عالي : اه يا حببتي ده معايا من زمان هو انا غريبة ولا ايه
– انا الي هبقي غريبة يا طنط ابنك طلقني
– اتصدمت لما قالت
– ما ده شئ متوقع يا روحي ابني اصلا ميحبش النوع ده من البنات ابني يحب البياض والست الحلوة الي تملي عينه
قولت بجمود : ابنك ناقص يا طنط وانا خسaرة فيه وانتي معرفتيش تربيه للاسف
– اسمعي يا سلمي يا بنتي انتي مش هتتطلقي انتي هتفضلي هنا
قال عمر بسرعة : نعم ازاي انا طلقتها خلاص
– لا يا ابني رجعها انا جبتلك البنا القمر دي هتتجوزا وسلمي تقعد معاكم تونسكوا تطبخلكم وتخدم عليكن وممكن نديها يومية كمان واستني فترة كدة وارميها طلقها ساعتها
– اييه!
#وجع_الروح

