هشام فضل. ماشي..ماشي وهو مش حاسس بنفسه وحلمه انه في يوم يبقي حاجه كبيره راح وانتهى
واخيرا وصل البيت علي الساعه ١٠ بالليل
واول ما دخل
ماما هشام: كنت فين يابني من الصبح ومابتردش علي موبايلك ليه قلقتني عليك هشام ( مكانش بيتكلم كان ساكت وبس )
ومره واحده سمع صوت زعيق وخناق في الفيلا ونورسين طالعه من باب الفيلا وطلعه ناحيه البوابه هي واخوها فاروق بيجري وراها وباباها
نورسين قربت من البوابه وفتحت البوابه بتاعت الفيلا
وجت تمشي
المنياوي بيه : يعني ايه كلامي مابيتسمعش
نورسين: لااااا ما انا ماجيش من لبنان يابابا عشان تحبسني هنا .. انا مش واخده علي قعده البيت
فاروق : انتي غبيه بقولك ابوكي اليومين دوول في حد بيهدده في شغله بينا احنا الاتنين يعني ممكن اي وقت حد يخطفك او يضربك بالنار كل ده عشان يضغط علي ابوكي ما انا قاعد في البيت زيي زيك اهوه
نورسين : والله دي حاجه بتاعتك انت مش بتاعتي انا .. وانا قولت هخرج يعني هخرج
نورسين لسه هتطلع من باب الفيلا بتبص لاقيت عربيه jeep سودا جايه وفيها ناس بيضربوا نار علي المنياوي ولسه هتتحرك قدام باباها عشان تبعده هشام بسرعه اتحرك ووقف قدام المنياوي واخد الضربه جت فيه هو بدل المنياوي نورسين جريت عليه بخضه
نورسين : هشاااااااااام
هشام وقع ماحسش بنفسه الا وهو نايم وشايف خيالات قدامه
والمنياوي وفاروق ونورسين وباباه ومامته حواليه
هشام وهو شايف خيالات قدامه وسامع صوت من بعيد
نورسين : ( بقلق وخوف ) ماتخافش ياهشام هتبقي كويس
ماما هشام : ( بعياط ياحبيبي يابني )
هشام راح في غيبوبه مافاقش الا وهو في اوضه في المستشفي بيبص لقاهم كلهم قدامه
المنياوي: حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : ( وهو بيفتح عينه بصعوبه وبيحاول يفوء من البنج )
هشام : الله يسلمك يامنياوي بيه
المنياوي : لاااا بس انت طلعت راجل فعلا وطمرت فيك العشره ياهشام انت كنت هضحي بحياتك عشاني ده ابني معملهاش
فاروق: ( وهو مضايق) يابابا كنت بعيد عني
المنياوي : عشان كده اول ما شوفت ضرب النار روحت اتخبيت علي طول
فاروق : يوووووه وساب الاوضه ومشي
نورسين قعدت جنب هشام علي السرير
نورسين : حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : الله يسلمك يا انسه نورسين
نورسين : مش جديده عليك طول عمرك راجل ياهشام
هشام استغرب ان نورسين لسه فاكره عنه اي حاجه الطريقه اللي كانت بتتجاهله بيها تخليه يتأكد انها مش فاكره اسمه حتي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام اترمت عليه وبقت تحضنه
هشام : ماتقلقيش عليا يا امي انا كويس
المنياوي: طيب نسيبك بقي احنا دلوقتي وهنطمن عليك كل شويه
عم حجازي: ماتشغلش بالك يابيه هشام هيبقي كويس المنياوي: انت بتقول اي ياحجازي هشام من النهارده ابني زيه زي فاروق بالظبط
المنياوي ونورسين مشيوا
وهشام فضل في المستشفي يتعالج ونورسين كانت بتسأل عليه دايما بالتليفون عشان باباها كان مانعها انها تخرج هي واخوها فاروق لانه خايف عليهم ومتهدد بيهم طول الوقت
نورسين : ______________
هشام : انا متشكر اوي يا انسه نورسين
نورسين : _____________
هشام : علي انك مابتفوتيش يوم غير لما تتصلي بيا وتطمني عليا
نورسين : _____________
هشام : يومين بالكتير ويتكتبلي علي خروج
نورسين : _____________
هشام : ان شاء الله 😊
بقلمي مآآهي آآحمد
الايام عدت وهشام اخيرا خرج وبقت حالته الصحيه كويسه جدا ورجع تاني الفيلا ورجع يفتح البوابه تاني للمنياوي بيه المنياوي اول ما شافه ووقف بعربيته
المنياوي: هشام خرجت امتي
هشام : امبارح بالليل يامنياوي بيه
المنياوي: حمدالله علي سلامتك يابطل
هشام : الله يسلمك يامنياوي بيه
المنياوي: تعالى انا عايزك عندي في المكتب
هشام : تحت امرك
هشام دخل ورا المنياوي ودخلوا المكتب والبودي جاردات كانت في كل حته حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
المنياوي: قولي ياهشام انت في سنه كام السنه دي
هشام : انا في سنه الاخيره
المنياوي: انا عارف انك في هندسه
هشام : ايوه يامنياوي بيه فعلا المنياوي: وعلي كده انت شاطر ولاااااا
هشام : انا كل سنه بطلع الاول علي دفعتي
المنياوي طلع السيجار بتاعه وولعه وبقي يتكلم والسيجار في بوقه
المنياوي: ما شاء الله ما شاء الله وعلي كده بقي ناوي تبقي معيد في الجامعه
هشام : كنت اتمني بس انت عارف كله دلوقتي بالوسطه
المنياوي: بس كده خلاص ماتشيلش هم اعتبر نفسك بقيت معيد في الجامعه
هشام : ( بفرحه ) بجد يامنياوي بيه
المنياوي: طبعا بجد ده مجهودك وانا هخلصلك الحكايه دي واعتبرها هديه شكر علي اللي عملته معايا
هشام : انا .. انا .. متشكر جدا يامنياوي بيه متشكر جدا
هشام طلع بره المكتب هو والمنياوي
المنياوي بيبص لقى نورسين نازله وكالعاده الميكب الاوفر جدا واللبس القصير اللي مبين كل رجلها تقريبا وحاطه برسنج علي السره بتاعتها وفي مناخيرها والروج الاسود التقيل علي شفايفها وخصل شعر زياده الوان علي شعرها المنياوي : ( بغضب ) رايحه فين يانورسين
نورسين : خارجه يا بابا .. خارجه اتخنقت
المنياوي : انتي مش عارفه اني متهدد بيكي انتي واخوكي
نورسين : واخويا بيخرج في اي حته هو عايزها مش معني انا
المنياوي : قولتلك الف مره وانتي خارجه خدي بودي جارد معاكي عشان ابقي مطمن عليكي زي اخوكي مابتسمعيش الكلام
نورسين : مابحبش اكون خارجه وحد بيراقبني ماتبقاش خروجه دي
المنياوي : ده اخر كلام عندي اختاري اي حد من الواقفين يكون معاكي يا اما كده يا مافيش خروج
نورسين : ( بنرفزه ) يعني ده اخر كلام عندك
المنياوي: ايوه اخر كلام
نورسين : خلاص يبقي هختار هشام هو اللي يبقي معايا في كل خروجاتي
هشام بصلها باستغراب
هشام : انااااااا 😳
نورسين : ايوه انت المنياوي : ومش معني هشام يانورسين
نورسين : انت قولت اختار اي حد من الواقفين عشان يبقي معايا دايما ويحميني وانا بره وانا اختارت هشام ولو موافقتش هخرج لوحدي ومافيش حاجه في الدنيا هتقدر تمنعني
بقلمي مآآهي آآحمد
المنيياوي: طيب خليك معاها ياهشام ماتسبهاش واعتبرها شغل ومرتبك عندي علي الاقل لحد ما اعرف مين اللي عايز يأذيني ويبقي تحت ايدي
هشام : تحت امرك يامنياوي بيه
هشام مشي مع نورسين وركب العربيه ونورسين بقت تسوق
نورسين اول ما طلعت من الفيلا وبعدت بره
نورسين : انزل
هشام : انزل .. انزل اروح فين مش فاهم

