عم حجازي : مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها تمـoت في الدقيقه الف مره انت فاهم 😡
هشام : اكيد فاهم
ومن هنا تبدأ روايتنا روايه بنت المنياوي
هشام طلع اوضته وقفل علي نفسه الباب وقلع قميصه ورماه علي السرير وبقي يلمس الجرح اللي في صدره وجسمه المتشوه من كتر الضرب بالحزام من والد نورسين وهو كان بيتحمل بس عشان خاطرها
وقعد علي الكرسي ومد رجله علي الكرسي اللي قدامه وبص للسقف وافتكر كل حاجه حصلت ما بينه وبين نورسين من اول ما رجعت من السفر (تعالوا بقي نعرف الحكايه من اولها واللي هحكيه ممزوج ما بين الواقع والخيال الفيديوهات وكل حاجه بنزلها حقيقيه لو عايزه تشوفيها هتلاقيها علي البيدج الاصليه بيدج حكايات ماهي )
———————–بقلمي مآآهي آآحمد——————————
نورسين سافرت مع مامتها لبنان وهي صغيره عندها تسع سنين
والايام والسنين عدت علي هشام وهو مستني نورسين ترجع اصلها لازم ترجع ما هو مش هيستني السنين دي كلها وفي الاخر ماترجعش كان فاكر يوم ما مشيت وهي صغيره وهي بتقوله هتوحشني ياهشام انت وعم حجازي كان فاكر عيونها وهي بتلمع بدموعها وهي مش عايزه تسيبه لحد ما اخيرا جه اليوم وماما هشام جت بتجرى عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام: هشام .. انت فين يابني
هشام : اي يا امي حصل اي خير في اي
ماما هشام : سمعت ان نورسين راجعه يابني راجعه اخيرا
هشام : ( بفرحه ) بتتكلمي جد يا امي
ياسين ( اخو هشام الصغير ) : ومالك فرحان كده ليه انت ناسي احنا مين وهما مين
هشام : وانا ايه اللي فرحني مين قالك اني فرحان
ماما هشام: بس ياولا سيب اخوك يفرح دوول كانوا علي طول مع بعض وهما صغيرين
ياسين : انا بصراحه من كتر ما بتحكوا عنها وانا هموووووت واشوفها هشام : ما تحترم نفسك يلا دي قد امك عيل عنده ١٤ سنه بيتكلم بالطريقه دي
ياسين : العيل بيكبر وبعدين مش بالسن
عم حجازي : بسسسسسس انتوا الاتنين انتوا هتتخاتقوا ولا ايه
هشام : انا ماشي
ماما هشام : استني ياهشام يابني
هشام سابهم ووقف بره قدام الاوضه بتاعتهم اللي في جنينه الفيلا وبقي يسمع مامته وعم حجازي وهو بيقولها
عم حجازي : سمعتي منين ان نورسين جايه
ماما هشام: من المنياوي بيه ذات نفسه قالي حضري اوضه نورسين عشان راجعه بكره من السفر
هشام قلبه دق اول ما عرف انها جايه بكره وبقي واقف وبيبص للنجمه اللي نورسين قالتله عليها انها اول ما تشوفها هتفتكره دايما
( تاني يوم الصبح )

