كنت كل لما اقرب اطلع اسمع صوت دنيا بتصـ،_ خ، طلعت وانا مش قادره اتنفس ولما وصلت وقفت قصاد الباب وكان موارب، خبط،
بس حمايا مكانش سامع صوتي، زقيت باب الشقه ودخلت، لقيت دنيا قاعده بفـLنله حـoـلات وشـ9رت ومرميه على الأرض وعيونها حمرا زي اlـدم، اما عبد التواب حمايا مكانش واقف خالص،
قربت من دنيا وحاولت اسكتها، بس البنت كانت بتصـ,_ خ بهيستـ,_ يه وبتشاور على اوضته، قومتها بسرعه واخدتها ع الحمـlم علشان تغسل وشها واتفجأااات باللى لـoـس جسـoـي..
سارة بخـdه لفت دماغها وبصتلوا ( اي ده مين، عمي )
الحما بعد ايده عنها بسرعه والايد التانيه فيها السبحة وهو بيستغفر( استغفر الله، اي ساره، اي اللى جابك دلوقتي ي بنتى وبعدين انتى بتعملي اي هنا)
ساره بارتباك ( دنيا بتـcـيط فقولت اغسل وشها)
الحما ( طيب لما تخلصى تعالى علشان عاوزك)
ساره ( حاضر ي عمي)
وبقيت اكلم نفسي لما خرج
هو في اي بالظبط وسألت نفسي اي الحوارات اللى بتعملها فاطمه دي، هاتى دنيا وخلي بالك من نفسك وكأن في oـصيبه مع ان مفيش اى حاجه، لا حول ولا قوة الا بالله، خلتنى أشك في حمايا
الحما بينادي عليها ( ي ساره، خلصتي ي بنتى
ساره خرجت من الحمـlم بسرعه وفي ايدها دنيا
( اه خلصت ي عمي)
الحما بيشاور ع الكنبه اللي قاعد عليها وبعد نفسه شويه ( تعالي اقعدي جمبي هنا، انا عاوزك)

