قصة حمـايا

( هي مالها بتتكلم معاكي كده ليه، من اولها كده هتعمل عليكي شغل السلايف)

فاطمه ( لا لا ساره حاجة تانيه خالص، من يوم ما ساهر خطيبها وانا بعتبرها زي اختي بالظبط، وبحزن، اصل مامتها لسه متوفيه واكيد هي مش حاسه بفرحه زي اي بنت) ولمحت عبد التواب خارج من الاوضه ومعاه ميااار

close

فاطمه في نفسها ( اه، انا كده عرفت ساره مشيت ليه، اكيد حد من ال’عقارب دول زعلها)

X

عبد التواب لفاطمة ( اعمليلى كوبايه شاى وهاتيها البلكونه)
فاطمه ( حاضر، حاضر) ودخلت المطبخ

__ دخل البلكونه ووقف علي السور وهو بيكلم نفسه (انا عارف ان همسه مكانتش هتتكلم، دي حته عيله مش فاهمه حاجة، العيب كله من اللي اسمها ساره، كله بسببها، بس انا مش هسيبها وهعرفها شغلها معايا)

بعد دقايق دخلت عليه فاطمه بالشاي
عبد التواب ( تعالي جمبي هنا عاوز اقولك حاجه)
فاطمه ب’خوف ( نعم، خير)
عبد التواب قرب منها وشدها من دراعها بقوه
( ساره فرشت دولابها صح)
فاطمه ( اه، بس ليه)
عبد التواب ( اللي هقولك عليه تعمليه من سكات)
فاطمه ( البت غلبانه ويتيمه، ابوس ايدك سيبها في حالها)

عبد التواب بيضغط علي ايدها جامد
فاطمه ص’رخت( ااااااه)
عبد التواب ( انتي عارفه لو منفذتيش اللي هقولك عليه، هيحصلك اي)
فاطمه بقت تبص وراها لحد يكون بيسمعهم
عبد التواب ( اي، م’رعوبه، صح)
فاطمه ( ح’رام عليك يا م’فتري، مكانتش غلطه انا غلطها)
عبد التواب ( كانت احلي غلطه وشدها عليه)
فاطمه ( ابوس ايدك سبنى في حالي)
عبد التواب ( يبقى تنفذي يأما وغمز لها… )
فاطمه وطت راسها فالارض وبكسره ( عاوز اي من دولاب ساره….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top