“كانت البنت نايمة على السرير وفستانها م’رفوع لفوق وج’سمها كله ع’ريان” اما عبد التواب اول لما شاف ساره، قام بسرعه ورفع ال’بنطلون، وهو بيقرب منها، مسك ايدها وقال وبيشاور ع الطفله وبا’رتباك وخوف ( انتي فاهمه غلط، دي دي)
ساره زقت ايد عبد التواب با’ستحقار ( اوعا بقي، انت م’ؤرف)
” جريت على البنت بسرعه وبقت تفتش في كل ج’سمها وسألتها على المكان ال’حساس” ( هو لمس هنا) ” البنت بصت لها وعيونها دمعت وهزت دماغها ب أأه”
في اللحظه دي ساره ا’تجننت وبقت تدب برجليها على الأرض وض’ربت دماغها في الحيط وجريت على البنت قومتها وسألتها ( هو قلعك )
البنت بانكسار نطقت ( لا)
ساره ( الحمد لله)” مسحت دموعها وظبطت لها الفستان وقعدت بركبتها على الأرض علشان توصل لمستواها وخدتها في حضنها وقالت:
( حبيبتى اسمك اي)
البنت رددت عليها بخوف ( انا همسه)
ساره حطت ايدها علي وشها وكانت بتحاول تكلمها بارتياح ووتطمنها ( بصى ي همسه ، ماما عاوزاكى، هي بره دلوقتى وقلقانه عليكى اوى) وبصت لها وهي بتلعب في شعرها وكملت كلامها ( انتي هتطلعي دلوقتى ولو سألتك كنتي فين، قوليلها كنتي مع العروسه)
البنت بتبص لعبد التواب ب’غضب وبتشاور عليه ( لا انا كنت مع عمو ده) وجريت علي الباب وهي بتقول

