فقال الرجل الصالح:
“والله آنه لخاتم اليهودي” .. وذهب إلى مكان الخاتم في مخبئه، فلم يجده .. وبينما هو في حيرة..
close
قال اليهودي:
X
“لماذا اصفروجهك؟ إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين”
قال الرجل الصالح:
“لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي”..
قال اليهودي:
“لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم، إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك، وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ، ونعايرهم به”
قال الرجل الصالح:
والله ما حيرتي في خاتمك، ولكن شيء آخر حيرني.. خذ هذا خاتمك..”
فتلون وجه اليهودي ،
واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ، ويقول:
“إنه هو.. إنه هو..” فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا” بنفسك ماذا أصابك؟
قال له اليهودي:
استحلفك بربك كيف وصل اليك..”
قال الرجل الصالح:
“لابد أن عقلك قد ذهب..
ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..؟”

