أخذ خالد العنوان وابتعد عنهم وهو يركد للخارج
تحدث عبر الهاتف مع مساعدينة في القاهرة
لكي يذهبو ليمسكو بي نهال وأحمد
شمت نهال الرائحة الطيبة ‘الله الله يا عم منعم
منعم:عجبك الاكل يا نهال علي فكره انا عامل كل ده عشانك
نهال :اكيد عجبني ربنا يخليك ليا يا عم منعم يارب
احمد:كلي بقي عشان ورانا طيارة بعد شوية
حنين بحزن : انت لسه مصمم بردو انك تهرب انت وهيا
منعم:سبيهم يا حنين هما مش قد خالد خليهم يسافرو
حنين:والله انا مش عارفه ليه خايفين من الي اسمه خالد ده
نهال:انتي متعرفيش خالد يا حنين ده شيطان علي هيئه انسان
بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر
حنين:خالد والله ده كان طيب زمان “عارفة
يا نهال زمان لما كنت عيله وكنت باجي البلد مع بابا وماما وأحمد اخويا ‘كنت بشوف خالد ديما بيدافع عن المظلوم وبين.تقم من الظالم معرفش ليه اتحول كده
نهال: الزمن اتغير يا حنين والظروف غيرت خالد
احمد:يا خسaرة يا خالد كنت اعز صديق ليا معرفش ايه الي غيرو من نحيتي كده احنا زمان مكناش بنفارق بعض لحد ما دخل الجامعة ‘اتغير 180 درجه
نهال : مكنش في احن منه يا احمد
احمد “ربنا يهديه بقي
حنين:انا رايي توجهوه يا نهال ده احسن حل بدل الهروب
نهال: مع خالد العكس يا حنين “لازم نهرب
تنهدت حنين بضيق من الكلام ثم قامت من علي الاكل
منعم:مش هتكملي اكلك يا حنون
حنين،:اكلت يا بابا انا هخش اريح في اوضتي شويه
عن ازنكم “ذهبت حنين الي غرفتها ‘اغلقت الباب
ثم اقتربت من خزنتها لكي تأخذ منه صندوقها الخاص
فتحته ثم مدت يداها لتأخذ صورتها هيا وخالد

