رواية الم البداية

‏ ‏ ….

‏ ‏بعد وقت قليل

close

‏ ‏كانت ريم واقفة في مركز الشرطة و ايديها متقلبشة بالحديد كانت واقفة تايهة وبتحاول تستوعب اللي بيحصل ومين اللي بلغ عنها .ومين اصلا اللي كان معاها في الشقة والزااي دخل لحد اوضة نومها

X

‏فاقت علي صوت الشرطي وهو واخدها من ايدها وهو بيقولها يالا معايا . الباشا عاوزك عشان التحقيق ‏دخلت مع الشرطي عند الظابط بخطوات مرتعشة وهي جسمها كلو بيرتجف

‏جوه كان الظابط قاعد علي مكتبه وبيتكلم في التليفون بعصبية
انتظره الشرطي لما مخلص المكالمة وقالو _المتهمة ياحازم باشا

‏حازم بص علي ريم بتركيز وبعدين شاور للشرطي أنه يخرج
ريم كانت واقفة دموعها نازلة على وشها زي الشلال وهي بتحاول تكتم شهقاتها

‏حازم اتأملها بملامح باردة وهو شايف دموعها ورعشة جسمها اللي ظاهرة بوضوح ‏لأنه بحكم منصبه كان عادي بالنسبة ليه انو لما يشوفها كدة مايتأثرش وأن ده شئ طبيعي . بس الغربية أن فيه حاجة غريبة شدته ليها
انتبهت عي صوته وهو بيقولها

‏_قربي

‏ريم قربت بخطوات بطيئة وهي شهقاتها بتزيد

‏شاولها علي الكرسي

‏_اقعدي

‏بعد ما قعدت ريم

‏_ها احكيلي بقا . من امتا وانتي بتسقبلي رجالة في شقتك

‏عيطت اكتر وشهقاتها ذادت وهي بتهز راسها برفض

‏حازم اتعصب وبدأ خلقه يضيق

‏حازم بصوت عالي خلاها انتفضت من مكانها

‏_بطلي عياط بقا واتكلمي

‏ريم حاولت تكتم شهاقتها وهي بتبلع ريقها بصعوبة

‏واتكلمت أخيراً من بين شهقاتها وقالتلو

‏_ انا ..والله. م. مش كده

‏حط ايده على عينه بتعب وبعدين اتنهد وحاول أنه يبقي هادي علشان ماتخافش وتتكلم

‏حازم مد لها ايده بكوباية مايه وقالها

‏_ اهدي واشربي

‏مسكت كوباية المايه بإيدي مرتعشة وشربت بسيط ‏_بقيتي احسن

‏هزت راسها بنعم

‏سألها

‏_اسمك ايه

‏ردت بصوت هادي

‏_ريم

‏_قوليلي ياريم مين اللي كان معاكي ده

‏_معرفوش . والله مااعرفه

‏رد بتهكم

‏_يعني كان في شقتك وجوه اوضة نومك ونايم على سريرك ومش عارفاه

‏طيب تيجي الزاي دي . فهميني معلش عشان فهمي بطيئ شويه ‏ريم لما فهمت انو بيتريق عليها ردت بضيق ظاهر علي ملامحها

‏_ حضرتك انا فعلاً معرفوش

‏_انا صحيت من النوم لاقيته جمبي . والله اول مرة اشوفه . ومش عارفه هو دخل البيت الزاي

‏نهرها حازم بغضب

‏_انا مش عايز استهبال ياروح امك . ماتتكلمي كلام مقنع يابت

اتكملت بعياط انا والله بقول الحقيقة . انا مش كدة و وعمري ما دخلت رجالة شقتي

‏ابتسم من جواه بسخرية وهي متيقن مليون في الميه انها بتكدب ودموعها دي تمثيل مش اكتر

‏بس كان ردو غير متوقع لما قالها

‏_خلاص انا مصدقك

‏ردت بعدم تصديق

‏_بجد

‏ هز راسه قبل ما يقولها

‏ ‏_وممكن كمان اخرجك من هنا

‏ ‏اتنفست براحة وهي مش مصدقه وقالتلو

‏ ‏_بجد

‏ ‏_ايوا . انا ممكن اخرجك من القضية دي زي الشعرة من العجينة

‏ ‏وقبل ماهي تتكلم كمل هو ‏_بس كل شيء وليه مقابل

‏ ‏_ي. يعني ايه

‏ ‏_يعني علشان اخرجك من هنا لازم يبقي فيه مقابل

‏ ‏_وايه هو المقابل اللي حضرتك عايزه مني

‏رد ببساطة وقالها

‏ ‏_انتي

‏ ‏بصتلو بعدم فهم

‏ ‏فهم هو وقالها

‏ ‏_عايزك ليا هو ده المقابل اللي عايزو منك

و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top