حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال “فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم يقتلني يوما بعد يوم”…
امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة “لماذا؟”…
close
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا “حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي …”… قاطعته مستهزأة “لأنني أمية أليس كذلك”…
X
وطأ رأسه ولم يجيب أضفت “المسامح كريم لقد سمحتك منذ زمن طويل…
بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط”…

