سكريبت ” عائلتي ” بقلم شيماء الصيرفي

_ مفيش ضغط البيت والشغل بس، كمل أكلك متحملش هم.

نهيت جملتي رد هو وقال…

close

_ منا قلت بلاش شغل بس أنتِ اللي مصممه.

X

اتكلمت وأنا ببص تجاة الحمام على حمزة وبعدين بصيتله وقلت…شكلي هسيبه قريب، الولاد محتاجيني أكتر.

نهيت جملتي لاقيته بصلي برضا وكمل أكله.

خلصنا الأكل وبدأت في مهمة تنضيف المطبخ وبعدها البيت، عبال مخلصت كان الولاد جهزوا عشان نروح النادي، دخلت أجهز لبس التمرين وفاجئة لاقيت نفسي بفتح دولاب حمزة وباخد ليه طقم إحتياطي.

روحنا النادي وبدأو التمرين وأنا عيوني عليهم بالأخص حمزة لاحظت إنه تعب بسرعة مش زي الأول كان بيبقي أسرع من كده، للحظة أخدت بالي إنه خس كتير عن الأول، معرفش ازاي مختش بالي من حاجة زي دي.

بصيت على يامن أخوه ورجعت أبصه تاني لاقيته لسه واقف مكانه وضامم رجليه وبيبص حوليه بكسوف، للحظة خوفت يكون حصل معاه اللي حصل الصبح تاني.

قمت من مكاني بخوف وأخدت معايا إزازة ماية، قربت منه وأول مابصيت في عيونه لاقيته مكسوف. بصيت على الشورت اللي كان لابسه فهمت سبب كسوفه، شكي كان في محله

فتحت الماية وعملت أكنها وقعت عليه، غرقت هدومه كلها مش الشورت بس. اخدته اتجاة الكابتن واعتذرت منه إني دلقت عليه الماية وأنا بعطيهاله وهاخده يبدل هدومه.

روحنا الحمام وبدل هدومه، رجعنا كان يامن خلص تمرينه وأخدته عشان نروح. أول مدخلنا البيت كل واحد راح يخلص واجباته، أما أنا كنت غرقانه في أفكاري وخايفة شكي يكون في محله.

قررت إني لازم أتكلم مع حمزة، قعدت أرتب الكلام في دماغي وأشوف هقوله إيه منغير مجرحه ؛لأن أكيد دا مرd وخارج عن سيطرتة.

خرجت لصالة وناديته ييجي أوضتي نتكلم سوا.

صدقيني يا ماما أنا مكنش قصدي سامحيني.

قالها بخوف ممزوج بترجي وشبه قافل عيونه، كان واضح عليه الخوف من رد فعلي.

طبطبت على كتفه بحنان وقلت…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top