سكريبت ” عائلتي ” بقلم شيماء الصيرفي

_ أسف.
رديت بقسوة ممزوجه بحزن وقلت…

_ أطلع غير هدوك واغسل هدومك اللي بهدلتها ونضف مكان قرفك.

close

نهيت كلامي بعصبية وسيبته، معرفش ألاقيها منين ولا منين، ضغط الشغل ولا البيت ولا مذاكرة الولاد وكمان اللي عمله حمزة ؛غصب عني انفعلت طاقتي خلصت معتش قادره أتحمل كم الضغط دا.

X

أخدت نفس عميق بحاول أهدي نفسي، بصيت للسما وقلت…يا رب أنا عارفه إنك بتدي كل إنسان على قد طاقته، بس أنا طالبه منك الصبر وطول البال.

نزلت دماغي ودخلت المطبخ أشوف أي حاجة اللي جوزي بيقولي أعملها على الغدا بتتعمل ازاي.

الأكل بقا من أكتر الحاجات اللي بتضغط عليا، أطبخ إيه لو سألت تبقي الإجابة المعتاده أي حاجة ولو عملت أي حاجة متعجبهومش ويبدأ الجدال على إن كل واحد كان نفسه في حاجة تانية.خلصت الأكل،قررت أعمل حاجة سريعة عشان نروح التمرين،

كنت بغرف الأكل ولاحظت إن حمزة بيشرب، اللي جذبني إن دي تالت مرة يدخل يشرب ويخلص الإزازه كلها، استغربت إنه خلصها بالشراسه دي والأغرب إن ربع كمية الماية اللي فيها كافية أنها تشبع أي إنسان عطشان.معرفش ليه حسيت بقبضه في قلبي، استاعذت من الشيطان وبررت إنه شرب كل الكمية دي لأن الجو حر مثلًا.

حطيت الأكل على السفرة وكعادة كل يوم لازم يطلع حد من الولاد يعترض على الأكل،أثناء الأكل كنت مركزه أوي مع حمزة وملاحظة إنه بقا بيشرب ماية كتيرة.

_ كفاية يا حمزة ماية.

_ عطشان يا ماما.

قالها بتبرير، رد عليه يوسف زوجي وقال…

_ إيه يا نهى متسبيه يشرب !؟كنت لسه هرد بس لاقيت حمزة بيجري على الحمام. بصيت لطيفه بقلقك لاقيت يوسف بيبصلي وقال…

_ مالك ؟

رديت بتوتر وقلت…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top