حتى أنه سأل عامل من عمال المسرح عن الشخص اللي كان قاعد على الكرسي.. العامل قال له ان الكرسي ده من وقت ما بدأ العرض وهو فاضي.. ده كرسي اتحجز وصاحبه ماجاش!..
واكتر موقف كان مرعب ليه لما كان في استاد بيحضر ماتش بين الأهلي وفريق أفريقي في نهائي افريقيا.. وفي الشوط التاني جت هجمة خطيرة للأهلي.. فطبيعي أنه اتفاعل معاها مع الشخص اللي قاعد جنبه.. وهنا لقي الشخص ده هو نفسه الزائر الغامض اللي بيشوفه… وكان المختلف فيه المرة دي ان بشرته كانت سمرا زي بشرة الجماهير الافريقية اللي كانت حاضرة مع فريقها!..
ومع الموقف ده افتكر كتاب السحر وقال لنفسه أن الزائر الغامض ده ليه دخل بالكتاب وعشان كده اتصل بالراجل اللي اخد منه الكتاب وقال له سبني كام يوم هسأل ابويا واقولك..
وبعد كام يوم اتصل بيه وقال له ان كتب السحر ليها خدام.. حارس بيحرس الكتاب واللي بتشوفه ده هو حارس الكتاب.. وقال له ماتخفش مش هيأذيك!..
في اللحظة اللي قال صديقه الكلام ده احمد راتب اترعب.. و مبقاش عارف يعمل ايه! يتخلص من الكتاب ازاي؟ يديه لحد؟ ولو أداه لحد هيحصل معاه نفس اللي حصل معاه.. طب يحرقه؟ ما يمكن بعد ما يحرقه الخادم بتاع الكتاب يغضب ويظهر له ويأذيه!..
فهنا قرر انه يدي الكتاب لدار الكتب على أساس أنه كتاب أثري فهما بقى ياخدوه يعرضوه واخلص منه!..
وبالفعل عمل كده..
ولكن للأسف حصل حريق في دار الكتب بعد ما اخدوا الكتاب والجرايد كتبت الحريق ده.. أحمد راتب بدأ يتابع الموضوع وبعد كام يوم سأل عن الكتاب فعرف أنه ملوش اثر..
الكتاب اختفى!..
أحمد راتب رفض يقول اسم الكتاب..

