خطيبتي ماتت ل مصطفى عبدالله صبحى

أنا ليزا … عاوز تتأكد ، أنا مستعدة أثبتلك … إسألني في أي حاجة ميعرفهاش غيرنا ! ”

سألت سؤال ورا سؤال ورا سؤال ، سألت في كل حاجة عشناها سوا و في كل أسرارنا ، إتطمنت إنها فعلا ليزا ، قالتلي إنها مش هتقدر تقولي إيه اللي حصل لها بعد الموت أو إزاي قادرة تتواصل معايا بالطريقة دي

close

قالتلي كمان إنها مبسوطة باللي هيا فيه ، و قالتلي إن محاولة التواصل مع حد من الأحياء بالطريقة دي ممنوعة بس هي بتحبني و مش قادرة تستحمل وعدتني إنها هتتواصل معايا علي قد ما تقدر كلامها خلاني إبتسمت !

X

عدي شهور تقريبا و إحنا بنتكلم بنفس الطريقة ، كل الرسايل الجديدة بعد دقايق كانت بتختفي من التليفون فورا ، إتكلمنا كتير عن حياتنا القديمة سوا لكنها كانت رافضة تمامًا تديني أي تفاصيل عن حياتها الجديدة أو هي فين ، مكنتش عاوز أكثر من إنها تكون معايا و بس !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top