وذهبت إليه مسرعا ، وكان بناته بجانبه ، ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المرض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصدمة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه ، وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال ، أنه سوف يموت قريبا
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف ، قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكن ،
وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا ، لذلك تعرفت عليه أكثر ، وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل.
وبعد مرور وقت قصير ، إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء ، وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
وهناك تعرفت على بناته وكان يبدو أن هناك إرتباط كبير بين البنات ووالدهم ، ومن خلال جلوسي معهم كنت أشعر بسعادة كبيرة.
وكان يريد رؤيتي قبل وفاته ، وقال أنه غير خائف من الموت ، ولكنه خائف على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا ، وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا ، وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
وكانت صـdـمة كبيره لنا ، ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم ،

