اقتربت مني بمظهرها المرعب، وفي تلك اللحظة، كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خشن يلمس جسدي، وكانت يدها. وفي تلك اللحظة، فقدت الوعي.
عندما استفقت، وجدت نفسي في الممر. هربت من البيت واتصلت بإخواني، الذين جاءوا لي. أخبرتهم القصة كاملة وذهبت إلى السلطات وأخبرتهم قصتي. جلبوا جارنا الذي انتقل إلى بيت آخر ولم يكن قد غادر. وبعد تحقيق عميق، اعترف بأنه قـtـل زوجته ودفنها تحت الدرج في نفس البيت. منذ ذلك الحين، أصبح البيت مسكونا ولم يعد أحد يسكن فيه.
جارنا تم تعويضي عن الأذى بالقانون، وأنا غادرت هذا البيت الملعون.بعد أن تخلصت من ذلك البيت الملعون، وجدت نفسي غارقا في أسئلة عديدة. كيف لم أكتشف أي شيء قبل ذلك الليل المرعب؟ هل كانت روح جارتنا تحاول التواصل معي، أو كانت تحاول الانتقام؟ وما الذي كان ينتظرني لو بقيت في البيت لمدة أطول؟
بعد بضعة أيام من الراحة والتعافي، تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاتل، الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد، لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعون.
لذا، قررت أن أتخذ خطوة مختلفة. بدلًا من السعي لنسيان تلك الليلة المرعبة، قررت أن أواجهها. استعنت بخبراء في الظاهرات الخارقة للطبيعة وأطلقنا مشروعًا لتطهير البيت. أصبح هدفنا هو تحرير أي روح محتجزة هناك وإعادة السكينة إلى البيت.
العملية كانت صعبة ومرهقة، لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير روح جارتنا وعدد آخر من الأرواح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليًا من الأرواح المضطربة، شعرت أخيرًا بالراحة والسلام.
رغم كل الرعب والخوف الذي عشته في تلك الليلة المرعبة، أصبحت أشعر بالفخر والرضا. لقد تمكنت من تحويل تجربة مرعبة إلى فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف، تمكنت من تحقيق السلام لنفسي ولأرواح كانت عالقة في ذلك البيت الملعون.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم

