المفقودة. اختفت في الحال، وبقيت متجمدة في مكاني، قلبي ينبض بقوة وسرعة.كان الخوف يجتاحني بالرغم من عدم وجود أي دليل على وجود شخص آخر في المنزل. فجأة، سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحًا وقويًا. “من هناك؟!” صرخت، ولكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى، أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة، وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي كان يدق بقوة، والخوف كان يجتاحني.
فحصت الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت، ولكن لم أجد أحدًا. كان الهدوء المريب يسود المكان، وكنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة، وجدت بقع الدم على الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدًا، كانت هنا معنا في الغرفة.
– “أنت متأكد من هذا؟” سألتني زوجتي.
– “أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله، فقط أنسي هذا.” أجبتها.
– “حسنًا، أعتقد أنني أصدقك، ولكن يجب أن نفعل شيئًا. أريدك أن تذهبي إلى أهلك وتبقي معهم لمدة أسبوع، بينما أنا سأذهب في رحلة عمل، وفي هذه الأثناء سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل الم2شكلة.”
وافقت زوجتي على الخطة، وذهبت إلى بيت والديها. بقيت وحدي في المنزل لأول مرة مع الشبح، كما قالت زوجتي، على الرغم من أنني كنت أشعر أن هناك شيئًا غير معتاد يحدث. بعد أن وصلت زوجتي إلى والديها، وانتهيت من بعض الأعمال التي كان علي القيام بها، قررت أن أستحم. أخذت منشفتي وملابسي ودخلت الحمام.
وبينما كنت أستحم، سمعت صوت دقة على باب الحمام. كان الصوت واضحًا وقويًا. أنا كنت وحدي في المنزل، مما جعل الأمر أكثر رعبًا. تجمدت في مكاني وبدأ قلبي يدق بسرعة. بصوت مرتجف، سألت “من هناك؟” لكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى، أقوى من السابق. أطفأتالماء ولفيت نفسي بالمنشفة، وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي يدق بقوة، وأنا أشعر بالرعب.
فحصت الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت، ولكن لم أجد أحدًا. كان البيت خاليًا، ولكنني كنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة، بدأت أشعر بالقلق الشديد. كان الخوف يسيطر علي، وأنا أشعر بعيون تراقبني من كل مكان. لم أكن أعرف ماذا أفعل، فكل ما كنت أفكر فيه هو الرغبة في الهروب من هذا المكان.

