قصة البيت الملعون بقلم قصي الجبور

زوجتي: “كل شيء بدأ بعد شهر من زواجنا، عندما عدت إلى العمل. كنت أشعر أن الأمور الغريبة تحدث في البيت خلال النهار. أترك الهاتف على الطاولة وأجده بعد قليل على الأريكة، أتركه على الأريكة وأجده بجوار التلفزيون، أترك باب الغرفة مفتوحًا وأجده…”كانت الأمور تزداد غرابة يومًا بعد يوم، تحيط بي

دروب الرعب والغموض. كنت أعلق شيئًا معينًا في مكانه، وعند عودتي أجده على الأرض. في مرة، وجدت السرير الملون الذي كنت قد رتبته بعناية متراصًا على الأرض. لم أكن أولي الكثير من الاهتمام لهذه الأمور حتى أصبحت أستيقظ في منتصف الليل على أصوات غير مألوفة.

close

في ليلة مظلمة، استفاقت عيناي على صوت خرشفة خفيفة. أول ما وقعت عيناي عليه كان ظل شخص يقف عند باب الغرفة. اعتقدت في البداية أنك أنت، فبدأت أناديك، ولكن عندما

X

نظرت إلى جانبي، وجدتك نائمًا بعمق. عدت إلى الباب، ولكن لم يكن هناك أحد. هكذا بدأت

ليالي القلق والكوابيس الرهيبة التي لا أتذكر منها سوى أنها كانت مرعبة للغاية.

في يوم ما، سمعت خرشفة في غرفتنا. توجهت لرؤية ما يحدث، ولكن قبل أن أصل، رأيت قطة سوداء تخرج من الغرفة. دخلت بسرعة إلى الغرفة الثانية لأطردها، ولكن القطة اختفت. بحثت في كل مكان ولكني لم أجدها. كانت قد اختفت بلا أثر.

ثم أصبحت الأمور أكثر رعبًا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا، وتقترب مني كل ليلة بشكل أكبر. كانت مرعبة بفستانها الأبيض الملطخ بالدم، وأسنانها المتشوهة، وعيونها التي لا وجود لها بل كان الدم يتدفق من مكانها. كل يوم، كانت تقترب مني وتلمس جسدي، وعندما أستيقظ في اليوم التالي، أجد على جسدي علامات زرقاء أو خدوش في المكان الذي لمسته.

في الليلة الماضية، حلمت أنها تقترب مني حتى وصلت إلي ولمستني. استيقظت فجأة، ولكن عندما فتحت عيني، رأيتها تقف فوقي، شعرها المرعب يتدلى، والدم يتدفق من مكان عيونها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top