في يوم واحد، دخلت زوجتي الحمام للاستحمام ونسيت منشفتها خارج الحمام. نادت عليّ لأعطيها المنشفة، وكان هذا الوقت الذي لاحظت فيه أن يديها مليئة بالخدوش. أعطيتها المنشفة ولما خرجت، سألتها عن سبب تلك الخدوش. بدت متوترة وأجابت بسرعة “لا، لا، هذا فقط من العمل في البيت، لقد جرحت نفسي، لا تقلق.” أعطيتها الفضاء الذي تحتاجه ولكن الأفكار المشتتة لم تتركني.
عقدت العزم على أن أكتشف الحقيقة، وبعد بضعة أيام، خرجنا سويًا في رحلة. عندما عدنا، أعلنت أنني سأذهب للاستحمام وأني سأغير ملابسي داخل الغرفة، مما أعطاها الوقت لتغيير ملابسها. وكانت هذه اللحظة التي بدأت فيها خطتي لاكتشاف الحقيقة.بدأت الألغاز تتكشف ببطء غير مستقر، مع كل كشف جديد يزيد من التوتر والقلق. زوجتي، التي كانت
دائمًا تبدو مرتاحة وسعيدة، كانت الآن تخفي وجهًا مظلمًا من الألم والخوف. تمكنت فجأة من رؤية ما كانت تحاول إخفاءه – جسدها كان مغطى بالشخوط والكدمات الزرقاء والبنفسجية الغامقة.
“ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي.” قلت بصوت هادئ ولكن حازم.
زوجتي: “لماذا فعلت هذا؟”
“فقط ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي.” أعدت.
كانت ترتدي ملابسها بتوتر واضح، وبمجرد انتهائها، كنت أنتظرها على حافة السرير. جاءت وجلست بجانبي، رأسها منخفضًا.
“ما هي القصة؟” سألت.
زوجتي: “أي قصة؟”
“أريد أن أعرف لماذا جسمك بهذا الشكل؟”
زوجتي: “لن تصدقني، لذلك كنت أخفيه عنك. لكنني سأحكي الآن.”
“أنا مستعد للاستماع والإيمان بك، ولن أحكم عليك أو أعتبرك مجنونة.”
زوجتي: “أنا أراها.”
“ترى من؟”
زوجتي: “هناك امرأة تعيش معنا في البيت.”
“لا أفهم!”
ثم بدأت القصة.

