قصة البيت الملعون بقلم قصي الجبور

تمكنت بنجاح من شـrاء البيت المثير للاهتمام من خلال البنك، وكان السعر ملائمًا جدًا

ومعقولًا. التأثيث الذي كان يزين المكان كان لا يزال في حالة جيدة، نابضًا بالحياة والجودة. حققت أموري وتقدمت خطوة أخرى في حياتي وتزوجت. نحن، أنا وزوجتي، بدأنا حياتنا الجديدة في هذا البيت، وكانت الأيام تمر بسعادة وهناء.

close

لكن، بعد شهرين من الزواج، بدأت ألاحظ تغييرات غريبة على زوجتي. كانت تبدو متعبة، وأصبحت تنام بشكل متزايد خلال النهار. كانت هناك هالات سوداء تظهر حول عيونها، مما جعلني أشعر بالقلق. حينما سألتها عن هذا، أفادت بأنها كانت تسهر بعض الوقت، وكانت تعمل

X

بجد في البيت، ومضمونة أنها ستعود لحالتها الطبيعية قريبًا. لكنني لم أكن مطمئنًا تمامًا.

بدأت ألاحظ أنها تتحرك كثيرًا خلال الليل. أستيقظ لأجدها مستيقظة، تنظر في بعض الأحيان إلى باب الغرفة، وفي أحيان أخرى إلى الزوايا. كانت تتظاهر بالنوم بمجرد أن تلاحظ أنني قد استفقت، تأخذ مكانها بجانبي على السرير كأنها لم تكن قد استيقظت أبدًا. كانت هذه الأحداث

تثير القلق والشك داخلي.ببطئ ولكن بثبات، بدأت الأحداث المشوقة تتوالى في قصتنا. أضفت هذه الأحداث الغامضة ليلًا لا يمكن نسيانه على حياة الزوجين الجديدة. كانت زوجتي تنكر دائمًا أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث، مصرة على أن كل شيء كان على ما يرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top