لم اقوي علي تحمل كل ذلك، عندما عاد والدي حكيت له ما حدث معي عن الصوت والمرأه التي رأيتها
{طلب مني والدي ان أصف له تلك المرأه، جعلت اتذكر اوصافها بكل تركيز عندما انتهيت رأيت الدموع تنزل من عيني والدي، قال اذا كان ما تقوله حقيقي، فانها والدتك حضرت لزيارتك.
لم أستطع ان افهم، إذآ كانت والدتي لماذا رحلت قبل أن اتمكن من رؤيتها؟
يا ولدي، هكذا الارواح تحضر لتوصيل رساله ثم ترحل!
ورنت فى عقلى كلمة الأرواح، ان كل ما يحدث لى منذ ايام غريب جدا
وكنت تعمدت ان لا أذكر له قصة المظروف وما بداخله، بعد أن رحل والدي وكان محطم
عاينت الوثيقه مره اخري، كان هناك توقيع زياده بأسم والدتى
عليك ان تذهب يا ناصر، فعلت ما بوسعي لانجبك، حاولت أن أحميك، لكن الأن عليك ان تعتمد على نفسك وتسدد الدين، انقذ والدك
انقذ والدي؟
جذبت خصلات شعري حتي كدت اقتلعها، والدي هنا، كيف انقذه؟
تمددت علي السرير بقرف حتى منتصف الليل بعد أن جفاني النوم لاحظت ان التميمه تبرق، كانت الزهره داخلها مشعه، بما يشبه البوصله كانت تشير لمكان معين
العنوان نفسه الذي كتتب علي الورقه كان لامع بشكل لافت
{ لا تتأخر عن موعدك، الرحله بدأت
عندما اشرقت الشمس كنت قد اتخذت قراري، ان كانت مسرحيه، او مقلب او حقيقه علي ان اتأكد من ذلك

