عمري
عنواني
وظيفتى
عنوان غريب لم اسمعه من قبل، نهاية الورقه ختم باللون الأحمر يشبه الدم وعشرة توقيعات سرياليه
افرغت محتويات المظروف علي السرير سقطت أربعة عملات ذهبيه نقشت على أحدها صورة فتاه علي رأسها تاج تجلس على مقعد ملكي
ثم تميمه غريبه مستطيله لونها ازرق في منتصفها ورده حمراء بسحاب تعلق في الرقبه
نحيت كل ذلك جانبآ، أخرجت هاتفي وبحثت عن العنوان المسجل بالورقه، لم تظهر لي اي نتيجه كما توقعت
لعنت نفسى وغبائي، كان واضح جدا انها مزحه
مقلب من شخص مجنون
الورقه؟ التميمه؟ العملات المذهبه!
رغم ذلك بحثت عن كل العملات الغريبه التي ظهرت لي افتش عن وجه تلك الفتاه وفي أي بلد تسكن !
لا شيء، بدا انني ابحث عن شيء مجهول
ابتسمت يمكنني بـiع العملات الذهبيه علي الأقل
تركت كل شيء على الطاوله الي جواري واغمضت عيني بحثا عن النوم، لم البث وقت طويل ورحت في نعاس ثقيل
أشعر انني نائم لكني اسمع صوت خطوات في الصاله خارج غرفتي
خطوات متزنه، هادئه، يبدو أنها انثويه، كان ظل ذلك الشخص ينعكس تحت باب غرفتي، ثم سمعت طرقات علي باب الغرفه متبوعه بنداء ناصر؟
ناصر؟
كنت اكافح للنهوض من مكاني بلا فائده لكني اسمع الصوت مره اخري لا تتأخر عن موعدك يا ناصر !
من انت؟ اصرخ على ذلك الشخص
ظل ذلك الشخص واقفآ خلف باب غرفتي، حينها فتحت عيني، كنت متعرق كأنني خرجت من عراك للتو، وانا امسح العرق عن وجهي رأيت ظل يبتعد عن باب غرفتي وسمعت خطواته
بسرعه ركضت نحو الباب وفتحته، كانت الصاله مظلمه، فتحت النور بترقب لم أجد أثر لأي مخلوق
اذا استمريت علي ذلك الوضع سأجن!!
قلت ذلك في نفسي وانا عائد تجاه غرفتي اغمرني باللوم
و عندما وصلت لباب الغرفه تيبست في مكاني وشهقت بعلو صوتي على سريري رأيت إمرأه اربعينيه تجلس منحنيه على الوثيقه بيدها…………
كانت هناك إمرأه اربعينيه جالسه علي سريري منحنيه تجاه الوثيقه عندما خطوت تجاهها اختفت

