قصة حماتى

استغربتهم أوي بصراحة …. جريت بسرعة على أوضتي قبل ما يحسوا بيّ …. جريت وأنا مُندهشة من اللي بيحصل ده …. معقول تكون نادت عليه وأنا ماسمعتش … يمكن محتاجة حاجة منه …. بس أنا ماسمعتش صوتها … وهتحتاج إيه ف نُص الليل!!!!!!!

بعد شوية وليد رجع الأوضة بتاعتنا ….. وعلى طول حط راسه على المخدة ونام ف ثوانى ….. نام وسابني ف حيرتي لوحدي….. وطبعا ماعرفتش أنام من كتر التفكير. .. فكرت ف كل حاجة ممكن تخطر ببالكم ….

close

أول لما النهار طلع حضرت الفطار …..قعدت قدام وليد وهو بيفطر …شكله برئ جدا …. فعلا شكله طيب أوي. … معقول أكون مخدوعة فيه للدرجة دي ….. كان نفسي أوي اسأله عن ليلة امبارح بس بصراحة مقدرتش …. الخوف مسيطر عليّ … فضلت ساكتة وكاتمة ف نفسي …. وبعد الفطار وليد نزل على شغله …. وأنا جهزت الفطار لحماتي ووديتهولها لغاية عندها استقبلتني ب ابتسامتها الهادية ….. ابتسامتها اللي محيراني ومخوّفاني جدا منها …. أنا عارفة إني ماشُفتش منها لغاية دلوقتي حاجة وحشة بس برضه أنا مش قادرة أبدا أنسى كلام والد وليد عليهم …. يمكن لو ماكنش قالي الكلام ده …كنت اتعاملت عادي وماركزتش ف أي حاجة بتحصل …. بس سبحان الله كلامه كان عامل زي المنبه اللي كل شوية يفوّقني وينبهني إن ف لغز مش مفهوم ……. قدِّمت لها الأكل وقُلت لها :
….. مش محتاجة مني أي حاجة تاني يا ماما

X

قالت لي بهدوء:
…. عايزاكِ بخير يا بنتي … ربنا يريح قلبك

خرجت من عندها وأنا ساكتة … أنا أصلا اتعودت على السكوت …. اتعودت أشوف بعيني واسكت … استحمل واشيل الطين وبرضه اسكت …. الله يسامحها مرات أبويا هي السبب ف كل اللي أنا فيه ده …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top