فاستقر رأيهم عـLـي زوحة الحاكم العاقلة الفطنة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها
بدأ lلرجــLل يمرون من أمامها فرأت زوجها فطلبت منه أن يتنحى جانبًا
ثم رأت أخو زوجها فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ثم رأت الخادم
فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته فطلبت منه الوقوف معهم
ثم قالت لزوجها لقد خدعك أخوك فأنت بريء أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل
ثم قالت للعابد لقد خدعك خادمك فأنت بريء أما هو فسيقتل لأنه قـــتل ابنك
ثم قالت للرجل الخبيث أما أنت فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
وصلى الله عـLـي سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
منقولة

