مخdر ايه بس ربنا يستر طلع طلع الحمد لله الأطفال كويسين ١٠اطفال… اه كانوا مسروقين وابني فيهم بس انا مش عارف ابني مين فيهم بالظبط… لا متقلقش سهل جدا نعرفه المشكله عيزين نعرف اهل الأطفال دي… لحظه بس يا دكتور اخويا بيتصل بيا… الوو ايوا يا محمد خير في حاجه…. ابني يا سعيد وهو( يبكي بحرقه )… سعد مالو سعد… سعد اتقتل دمدبوح يا سعيد انت السبب
ويسقط الهاتف من يد سعيد علي الأرض ويدخل في نوبة وبكاء شديد
الوووو يا سعيد ابني م١ت مقتول انت السبب يا سعيد
(سعيد يسمع الخبر وكأن صاعقه نزلت عليه من السماء ويسقط الهاتف من يده من صعوبة الخبر ولم تكتفي المصائب إلي ذلك حضرت الشرطه إلي عيادته الدكتور الموجود بها سعيد واخذته بتهمه خـtـف اطفال من المستشفى وقتل ابن أخيه )
انت سعيد…. ايوااا انا سعيد خير في ايه تاني…. انت متهم بقتل ابن اخوك وسرقه اطفال حديثي الولادة من المستشفى… انا اقتل ابن اخويا محصلش والله محصلش انا عارف إلي قـtـل ابن اخويا وكمان سرق ابني
اتفضل معانا وقول إلي انته عايزه في التحقيقات يلاااا من غير شوشره وهيصه عشان مستعملش معاك العنف..
(وبالفعل ذهب سعيد إلي قسم الشرطه وتوجهت له كل التهم المذكورة سابقا وكان سعيد مريض ضغط فرتفع الضغط عند سعيد وخرج الدم من انفه واغشى عليه وتم نقله إلي أقرب مستشفي )
انت بتعمل ايه يا عسكري… هلبس المتهم الكلبش يا دكتور… مينفعش ده الضغط عالي عليه يموت فيها…مليش دعوه يا دكتور انا بنفذ الاوامر يا دكتور… فين الظابط إلي معاك… لا هنا امين الشرطه مش الظابط…اندهولي… يا حضرت الأمين يا حضرت الأمين..
.عايز ايه يا عسكري…كلم الدكتور عايزك…خير يا دكتور… دلوقتي المتهم إلي انتوا جيبينه الضغط عالي جدا عليه ومينفعش يلبس الكلبش ده ممكن يموت فيها وانا بخلي مسؤليتي ومسؤليت المستشفى لو حصل له حاجه
ومضي ليا علي الإقرار ده لو حصل له حاجه انت المسؤل…. انا مش همضي علي حاجه يكش يولع وانا مالي… طيب وايه الحل بقي… مليش فيه… كده هيموت يا حضرت الأمين…. يموت احسن ما يهرب مني
اسمع يا عسكري فك الكلبش من ايده وخليك قاعد جنب السرير بتاعه فاهم اوع عينك تغيب من عليه هنفخك… حاضر يا فندم…القصه للكاتب احمد سليم
(وبعد أكثر من ثلاث ساعات متواصله وسعيد مغمي عليه في السرير والابر في جسمه ودراعه. العسكري عايز يدخل الحمام لقضاء حاجته)
(يعني ايه يعني انا عايز ادخل الحمام هعملها علي نفسي ولا ايه ما انا لازم ادخل الحمام يعني مغمي عليه المده دي كلها وهيفوق دلوقتي انا هدخل الحمام ورجع بسرعه محدش بيحس بي حد )
وبالفعل ترك العسكري الحارسه ودخل الحمام وهنا يستيقظ سعيد من الاغماء ويعود لرشده
ايه ده انا فين ايه ده مستشفي انا ايه إلي جبني هنا ايوااا اكيد لما تعبت في قسم الشرطه واغما عليا جبوني هنا انا لازم اهرب بسرعه
(ويفتح سعيد باب الغرفه إلي كان فيها ويتفقد الوضع دون أن يشعر أحد به رأي العسكري يمشي في الممر المؤدي إلي الغرفه التي هو بها )

