*حاضر
جه أشرف و سليم قال:هسألك سؤال و ي ريت تجاوبني بصراحة بدل ما هزعلك
*اتفضل ي أستاذ
“أثناء غيابي هل المدام جالها أي حد غريب عليك
*أيوة انا على ما اتذكر يعني كنت حضرتك بره جه واحد سأل عليها و كنت هقوله يمشي لأنك مش موجود… بس هي كانت قالتلي أنها تعرفه و دخلته البيت لما امرتني بكده و قعد حوالي 3 ساعات و بعدها مشي
“الآه ؟!ما طلعنا حلوين اهو و بنعرف ناس غريبة و كمان بتدخليه بيتي وانا مش موجود !
‘ده كان أخويا حتى عم أشرف عارف انه هو محمد أخويا
سليم:اشرف الي جه ده كان أخوها فعلا ولا ايه ؟
اشرف:انا فاكر ان واحد غريب مش اخوها
ايلين بصدمه:بتكذب ليه؟ دخلت الأوضة و فتحت الدولاب و أخدت صورة أخويا و طلعت تاني و حطيت الصورة قدامهم
‘ده ي عم أشرف هو اللي جه ساعتها اللي هو أخويا
شاف الصورة و قالي
*لا مش هو ده اخوكي ده نفس الشخص الغريب اللي جالك
“ي عم بص كويس والله ده أخويا اللي مسافر أمريكا جه إجازة ساعتها يسلم عليك ي سليم لأنه عمره ما شافك ولا حضر الفرح… ولما جه انت كنت بره و دخلته البيت لأنه أخويا مش واحد غريب و مشي لما لقيك اتأخرت عشان معاد الطيارة بتاعته
*انا متأكد أن ده نفس الشخص الغريب اللي جالك هو هو اللي في الصورة
‘متقول الحقيقة انت بتكذب ليه ؟؟
“خلاص ي أشرف امشي دلوقتي
مشي عم أشرف و سليم بصلي و عليه كمية غضب شديدة
“جبتي عشيقك هنا و قعد 3 ساعات !!! عملتوا ايه ال 3 ساعات دول ؟
‘والله أخويا صدقني
“انا مش عارف كمية البجا*حة دي جيباها من فين.. لدرجة أنك قاردة تحطي عينك في عيني بكل الجرأة دي و تنكر*ي… و هو ليه قال أنه مش اخوكي !
‘انا هتصل على أخويا و هو هيقولك بنفسه…
جبت تليفوني و عملت مكالمة دولية و التليفون فضل يرن لكن أخويا مردش و اتصلت كمان مرة مردش برضو
‘رد و النبي ي محمد
سليم ضحك بسخرية و قالي
“اخوكي مردش اهو عشان إنتي عايزة تستخدميه ك ساتر في خيا*نتك ليا
‘انا مش خا*ينة…
فجأة حط ايدي على بوقي و مسك ايدى كأنه هيك*سرها و قالي بزعيق
“شش اسكتي مش عايز اسمع مبررات كاذبة كلها… كفاية كذب بقا ايه متعبتيش من كتر الكذب خلي عندك شوية دـm حتى… و قال ايه أبويا يقولي اتجوزها بتلبس دي خمار دي غلبانة دي ملاك دي مفيش منها اتنين تعالي شوف الملاك الجميلة أم خمار أيلين اللي واثق فيها حطت رأسك في الطين و جابت العا*ر لينا كلنا يلا طير من الفرحة بقا انا بسبب أن أبويا غصب عليا أني اتجوزك خسر*ت حبي و رضيت اتجوز وحدة معرفهاش لا وكمان خا*ينة !!
“اتجوزت وحدة من اختيار أبويا و في الآخر تبقى حامل من واحد بتحبيه و تغف*ليني بالطريقة دي !!. تعرفي انا اتنازلت عن حبيبتي و رضيت أتجوز وحدة زيك وفي الآخر تعملي كده؟
‘ والله ما عملت حاجة صدقني و نبي
“لا مش هصدقك انا مش هسكت انا هعرف اجيب حقي منكم انتوا الإتنين متخفيش هد*فنك انت و هو مع بعض فى ق*بر واحد عشان القذ*ارة لازم تبقى مع اللي زيها انا بكر*هك أقسم بالله عمري ما كرهت حد زيك كده إنتي مش بتقر*في من نفسك ابدا ولا ايه؟انتي عملتي علاقة محرمة شرعا مع حد زقني بعيد و فضل يضحك و يعيط في نفس الوقت وقال
“تعرفي الغلط مش عليكي الغلط عليا انا تعرفي ليه ؟… لأني اتجوزت وحدة قذ*رة زيك !
مشي و رزع الباب وراه و انا مش مصدقة اللي قاله… ط*عني في شرفي بطريقة بش*عة انا متأكدة أن محدش لم*سني و سليم قالي كلام صعب محدش يستحمله ابدا… فضلت اعيط و ادعي ربنا كتير و حسيت ان رجلي وجعا*ني روحت اخدت دوa الأملاح… هديت شوية بس الأعراض لسه مستمرة و فضلت اتصل على سليم لكن مردش اضطريت اتصل على والده
‘الو يا عمي ممكن تتصل على سليم ؟
*ليه حصل ايه ي بنتي ؟
‘مفيش حاجة بس مش بيرد عليا
*طيب هتصلك عليه
‘ تمام شكرا
قفلت معاه وبعد شوية اتصل عليا و قالي أنه رن عليه كتير لكن مردش في أخر اقفل تليفونه… و مش عارفة اعمل ايه لازم يعرف أن فيه حاجة غلط و يعرف أن مفيش حد لم*سني و إني لسه محافظة على شرفي ومعملتش حاجة تخلي سُمعته تنزل للأرض و قعدت طول الليل مستنياه يرجع…
من الجانب الآخر…
سليم مشي بعربيته و هو مش طايق نفسه
” للدرجة دي أنا غـbي !! انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده ؟… كان ممكن أكلم أي وحدة قدامها بس كنت خايف على مشاعرها لكن هي عملت حاجة فيا متتصدقش… هي ازاي عايشة كده عادي ده انا لما عرفت حقيقتها قر*فت من نفسي اومال هي بتبا*جح عادي !
حس بخنقه جواه فتح تليفونه لقي أيلين و أبوه متصلين عليه كذا مرة
وهو مهتمش خالص و اتصل بصديقه قاسم
“قاسم انا محتاجك

