رواية عيناى لاترى الضوء

أيلين اتصدمت لما شافتهم… معرفتش تقول ايه و فضلت ساكتة… قرب منها سليم و قال

” يلا يا أيلين نرجع البيت…

close

‘ مش راجعة…

X

” ليه يا أيلين ؟

‘ اهو ده اللي عندي…( خرجت من حضن اخوها و كملت ) و مش راجعة معاك أنت كمان !!

* يعني ايه ؟

‘ يعني انتوا تخرجوا من حياتي… مش عيزاكم جمبي ولا طيقاكم…

جات تمشي أيلين… سليم مسك ايدها جامد و قال بعصبية

” هترجعي معايا يا أيلين يعني هترجعي… يلا اتحركي !!

بيشدها و هي مش عايزة تيجي معاه…

‘ بقولك سيبني !

” و أنا بقولك لا مش هسيبك !!

أيلين بدأت تتو*جع منه و من مسكته… إلهان مسك ايد سليم و قاله

– اهدى يا استاذ و اقعدوا اتكلموا بالراحة… مينفعش كده… مش أسلوب ده تتعامل بيه مع مراتك…

اتعصب منه سليم و راح بكل قوته ضر*به بالبوكس في وشه… إلهان وقع على الترابيزة… أيلين اتصدمت…

” أنت آخر واحد تقولي اتعامل ازاي مع مراتي… ارجع للبا*ر اللي جيت منه… مش ناقص صداع منك أنت كمان بلا قر*ف…

سليم أخد أيلين و خرجوا…

إلهان حاطط ايده على فَكه و بوقه بينز*ف دـm… كان بيتنفس بعصبية لدرجة إن نفسه مسموع… و عيونه قلبت ل شَر و بدأت تحمَر… محمد عارف الوش ده… ده معناه إن إلهان مش هيعدي ضر*بته دي بسهولة كده… محمد قرب منه و قومه

* أنا آسف يا إلهان… تعالى نروح المستشفى…

زقه إلهان و قال بغضب مكتوم

– امشي يا محمد… امشي…

نبرة صوته كلها غضب… مع ذلك معملش حاجة… محمد خرج و راح وراء أيلين و سليم

إلهان مسح بإيده الدم اللي على بوقه…

– ده بابا بذات نفسه عُمره ما مَد ايده عليا… بقا أنت يا خنفسة تضر*بني !! ماااشي… أنا هوريك…

إلهان كان لابس في ايده ساعة آيفون لمس أحدث موديل… حط بصمته عليها… فتحت و قرب الساعة من بوقه و قال

– Come guys… There is a maniac who extended his hand to me… I am in the cafe where I always go…

تعالوا يا رجالة… فيه واحد معتو*ه مَد ايده عليا… هتلاقوني في الكافيه اللي بروحه دايما…

‘ محمد… هو إلهان عمل ايه بعد ما سليم ضر*به ؟

* هيكون عمل ايه يعني… اتعصب… انت ايه اللي عملته ده يا بني آدم أنت… شكلك اتجننت… ملقتش غير ده و تضر*به !!

” هو بيدَخل ليه بيني و بين مراتي… هو افتكر نفسه من العيلة ولا ايه… اهو ضر*بته عشان يعرف حَده و يعرف هو بيكلم مين…

* أنت تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم… إلهان ده مش هيسكت على ضر*بتك له… سكت بدري بس عشان أيلين كانت معانا… دلوقتي هيجيب قراراك و هيجيلك…

” هخاف منه يعني ؟

* لازم تخاف…

” لا هو ولا عشرة من الصا*يع الأمريكاني ده يقدروا عليا… خليه يجي تاني عشان اكمل عليه…

فجأة و هم ماشيين بالعربية… جات عربيات كتير سبقتهم و سدت عليهم الطريق… سليم وقف العربية و جات عربيات تانية حاواطوهم في دايرة… سليم اتفاجىء من عدد العربيات اللي قدامه و قال

” هو فيه ايه ؟

* اهو الصا*يع الأمريكاني جالك بشِلُته… إلبس بقااا…

نزل سليم و محمد و أيلين من العربية… سليم قال

” فيه ايه… سديتوا ليه الطريق كده ؟

نزل إلهان من احدى العربيات… كان ماسك منديل و بيمسح الدم اللي جمب بوقه

– ليه كده ؟ ده أنا كلمتك بكل أدب و احترام… يبقا ردك عليا بأنك تضر*بني… ولا هو شُغل البلطجة بتاع المسلسلات بهت على شخصيتك ولا ايه ؟ طب اهو لسه بوقي بينز*ف… و مبحبش اروح مستشفيات الصراحة… قولي اعمل ايه ؟

” أنت تتقي شَري احسن و شيل عربياتك دي من الطريق…

رمى إلهان المنديل على الأرض و شاور ل رجالته و قال

– Hold this poor man…

امسكوا هذا المسكين…

اتقدم اتنين و مسكوا سليم…

– لو كنت أنا غلطان… مكنتش هاجي جمبك… بس بما انك أنت غلطت و اشتريت عدواتي يبقا تستحمل نتيجة افعالك…

اتعصب سليم و حاول يفلت منهم بس معرفش و قال ل محمد

” يا محمد خُد أيلين و امشوا من هنا بسرعة…

محمد سِمع كلامه و مسك ايد أيلين و لسه هيمشوا… إلهان مسك ايد محمد و قاله

– محمد… أنت هتمشي لوحدك… أيلين هتقعد…

* ايه اللي أنت بتقوله ده… اختي تقعد ليه ؟!

– مزاجي كده يا عم… يلا بلاش شوشرة و وريني عرض كتافك كده و امشي أنت…

* أنت اتجننت فعلا !!

– ما أنا كنت عاقل و زي الفُل… نسيبك جنني…

* إلهان ابعد أيلين عن حواراتك دي… يلا أيلين نمشي…

لسه هيمسك ايدها… جه اتنين رجالة مسكوه هو التاني… قال إلهان بخبث

– والله يا محمد أنا بحبك و كل حاجة… بس مش بحب حد يعارض كلامي… بعدين متقلقش… أنا عايز أيلين في كلمتين و هرجعالك تاني… ف لو هتقف في طريقي يبقا لازم اصدك… بعدين انتوا الاتنين عايزين تتربوا من أول و جديد… و رجالتي هيربوكم كويس !!

– Take them to the western store, guys…

خدوهم عند المخزن الغربي يا رجالة !!

والله يا محمد أنا بحبك و كل حاجة… بس مش بحب حد يعارض كلامي… بعدين متقلقش… أنا عايز أيلين في كلمتين و هرجعالك تاني… ف لو هتقف في طريقي يبقا لازم اصدك… بعدين انتوا الاتنين عايزين تتربوا من أول و جديد… و رجالتي هيربوكم كويس !!

– Take them to the western store, guys…

خدوهم عند المخزن الغربي يا رجالة !!

رجالته دخلوهم العربية و مشيوا… أيلين واقفة مصدومة و مش قادرة تتكلم…

– يلا يا أيلين نمشي…

‘ هو ايه اللي حصل دلوقتي ده ؟

– ايه اللي حصل ؟

‘ اللي خط*فتهم دول !!

– اااه… قصدك اخدتكهم ليه… متقلقيش مش هعملهم حاجة…

‘ يبقا اخدتهم ليه طالما مش هتعمل حاجة ؟!

– الصراحة جوزك عصبني أوي خصوصًا انه مَد ايده عليا بدون أي سبب… مش يخُصني أنه عايز يظهر قدامك ك Spider Man على حسابي أنا… ف قولت لازم ارقصه ودنه يتعلم أنه مش بحب حوارات الروشنة دي…

‘ قصدك تقرصله ودنه…

– بالظبط كده…

‘ و محمد ؟

– قولت اقرصله ودنه ده كمان عشان حوار البيت اللي بتتخانقوا عشانه…

‘ أنت اللي يشوفك و أنت بتتكلم بهدوء كده عمره ما هيصدق اللي حصل قدام عيني ده دلوقتي… أنا هادي ب طبعي بس اللي بيعصبني يستحمل بقا… خصوصاً إني مش بحب حد يضر*بني أو يلمسني… لأني بحب نفسي جدا و زي ما انتوا بتقولوا هنا إن الشخص اللي زيي اسمه نجرسكو…

‘ قصدك نرجسي… نجرسكو دي نوع من المكرونة…

– اه بالظبط بسWhatever… المهم تكوني فاهمة أنا بقول ايه… مش لازم كل مرة تنطي و تصححي كلامي… مُلخص كلامي ده كله إني مش بعدي حركة الضر*ب دي بسهولة…

‘ يا عم حقك عليا أنا… سيبهم يرجعوا…

– يا بنتي افهمي… أنا مش هعملهم حاجة… ماشي جوزك عصبني ف ده هيخليني يبقا عندي شوية… اما محمد صديقي و أنا مش بخو*ن الصداقة لأي سبب… ف مستحيل اعملهم حاجة… الصراحة كده علاقة جوزك ب اخوكي مش لطيفة أبداً… شايفهم بيتخانقوا دايما… خليهم سوا شوية يصفوا خلافاتهم دي…

‘ و أنا هعمل ايه دلوقتي ؟

– ولا حاجة…

‘ طب كنت روحت معاهم… هقعد اعمل ايه هنا ؟

– تروحي معاهم ازاي… انتي مش شيفاهم متصعبين ازاي… لو روحتي كانوا هيصدعوكي بحوارتهم دي… المهم تعالي ورايا…

‘ اجي معاك بعد جو مسلسلات المافيا اللي شوفته ده ؟ لا مستحيل…

ضحك إلهان و قال

– دي مجرد نِمرة عشان اخوفهم…

‘ و الرجالة اللي اد الباب دول… مش حقيقيين برضو ؟

– دول صحابي… بصي احنا شِلة بنقف في ضهر بعض في الحاجات اللي زي دي…

‘ مش مستريحالك… اجي معاك ليه اصلا ؟

– ممكن عشان انتي مش هتلاقي مكان تروحيه دلوقتي ؟

‘ اممم… وجهة نظر… طب افرض يعني طلعت شـrير فعلا و قت*لتني…

– انتي قعدتي مع محمد عندي في الڤيلا يومين… ليه محاولتش اقت*لك هناك ؟

‘ عشان محمد كان معايا… لكن دلوقتي لا…

– اممم… وجهة نظر… انتي كنتي بدري قدامي في الكافيه… ليه محاولتش اقت*لك هناك ؟

‘ عشان كان فيه ناس قاعدة في الكافيه… أما دلوقتي لا… أنا عارف إنك بتتكلمي بتلقائية و مش عارفة ان بكلامك ده بتديني افكار و فُرصة إني اقت*لك بجد… حظك إن أنا مصدع من البوكس اللي اخدته من سليم و هعمل نفسي مش واخد بالي ولا مركز… لو عايزة تقعدي هنا براحتك… يلا باي…

ركب إلهان عربيته و لسه هيمشي… أيلين ركبت العربية بس قعدت من وراء… إلهان ابتسملها من المراية و قال

– جعانة ؟

‘ لا…

– في مطعم اعرفه… خطير أوي بجد…

‘ قولت مش جعانة…

– بس أنا جعان و هروح المطعم ده… لو مش جعانة خلاص انزلي… هتعملي ايه هناك و انتي مش جعانة ؟

‘ اوووف خلاص اطلع يلا…

ابتسم تاني و مشينا… على اد ما خوفت منه فعلا بسبب اللي شوفته… بس كنت مطمنة يعني لو محمد مش واثق فيه مكنش هيعرفني عليه من الاساس…

” اهو بقينا في مكان مقطوع مع رجالته اللي شبه الاشباح دول و مربوطين في الكرسي… شايف الأشكال اللي أنت تعرفها عملت فينا ايه ؟

والله قول لنفسك… ملقتش غير ده و تختبر عليه قوة عضلاتك… و هو ليه يقعد مع أيلين ؟ هو مين اصلا عشان يحقله يدخل في كل ده… بعدين أنا شايفك ساكت و هادي كده… مع إن اللي اخدها دي تبقا اختك على ما اعتقد…

* بُص هكلمك زي البني آدمين و اقولك إلهان فعلا غـbي و متهو*ر و طايش و مغرور… بس اخلاقه كويسة في نفس الوقت… هتقولي ازاي هقولك معرفش… أنا مستغرب زيي زيك… إلهان عِشرة خمس سنين… و مش بيأ*ذي أي بنت أنا واثق فيه… خصوصًا عارف إني بخاف على أيلين و بحبها… تعرف مرة اتخانقت معاه خناقة عادية جدا… المهم شتم*ته… مفيش كام ساعة راح جابلي الكوتش بتاعه في النادي… لحقت نفسب و راضيته قبل ما اروح فيها….و أنت ضر*بته ف لازم يخرج عَشيرته و يفهمك إن وراه رجالة… والله غـbي…

” والله لو اطول ادب ايدي في بطنه و اطلع قلبه في ايدي… اعملها… واحد مستفز… مش عارف ازاي كنت بطيقه و قاعد معاه كمان… أنا لو منك احر*قه…

* هو فعلا مستفز بس والله طيب و قلبه نضيف… الشويتين دول بيعملهم لأنه ك واحد امريكي متأثر ب بلده… ف ده عادي… ( ضحك محمد و كمل ) مش قادر انسى شكلك و أنت بتضر*به… اديته بوكس ك*سر سنانه تقريبا و وقع على الترابيزة من قوته… لولا الترابيزة كان زمانه لزق في الحيط… هنا اقدر اقول بكل أمانة و صدق إن الجيم اللي بتروحه جه ب فايدة…

ضحك سليم و قال

” ايدي كانت بتاكلني الصراحة و عايز اضر*ب أي حد… لقيته في وشي ف ضر*بته…

* بس حـrام عليك والله… إلهان لسه ملهوش اسبوعين مخلص آخر جلسة مع دكتور الاسنان… أنت جيت في لحظة و ضعيت كل الجلسات اللي راحها… لو كان يعرف إن ضرسه هيقع من بوكس مكنش هيجي جمب أي عيادة اسنان

” راح الجلسة بكام الواد ده ؟

* الجلسة الوحدة ب 1600… راح حوالي 6 جلسات يعني على بعض 9600 جنيه…

” يا عيني يا بني… حقك عليا يا ضنايا… مكنتش اعرف أنه صارف كده في سنانه… على كده له حق يعمل فيا أي حاجة… زعلان على فلوسه اللي راحت بسبب البوكس بتاعي…

* ليلتك سو*دة يا زوج اختي…

كان بيضحك سليم بس لما اخد باله من آخر الجملة… اتفاجىء و قال

” زوج اختك ؟!

* آه زوج اختي… ولا عندك اعتراض ؟

” لا اعترض ايه… ده انا ما صدقت إنك اخيرا اعترفت بيا… طب نتكلم بجد شوية… أنا والله ما خو*نتش أيلين… ولا قربت من وحدة متخصنيش… أنا اصلا همو*ت و منتظر أيلين ترضى عني… مش معقولة اروح اخو*نها… هي مش راضية تصدقني… على الأقل أنت صدقني يا محمد…

* مصدقك…

” احلف ؟

ضحك محمد و قال

* والله العظيم مصدقك…

” والله كنت عارف إنك شخص كويس زي ما أيلين كانت بتحكيلي عنك… لحظة بس… أنت مكنتش مصدقني ولا طايق تسمعني… ايه اللي تغير دلوقتي ؟

* أنا اقولك… يعني لما شوفت أيلين قاعدة مع إلهان… عيونك حمرت و انفعلت جامد أوي و لما ضر*بته اتأكدت انك بتغير على أيلين فعلا… غير كده لما كنا انا و أنت و ايلين سوا في البيت بنتعشى… و أيلين كانت بترغي معاك… و أنت حاطط ايدك على خدك و منتبه أوي و حركة عيونك مش بتفارق حركة عيونها… و انتبهاك لكلامها التافهة ده يُدل أنك وقعت وقعة و محدش سمى عليك…

” الآه ؟! ده أنت مركز أوي اهو…

* بُص لأني ابتديت اصفالك… تعرف لو زعلت اختي تاني أنا هعمل فيك ايه ؟

” هتوديني وراء الشمس…

* مش وراء الشمس بس… هوديك بره المجرة كلها…

” خلاص فهمت… متوضحش أوي كده… سبحان الله… أول مرة الاحظ أنك لذيذ كده…

* لذيذ ولا مُر ؟!

ضحك سليم و كذلك محمد

” بطل قلش… دمك تقيل…

* هم هيسبونا مربوطين كتير كده ولا ايه ؟

” مش عارف والله…

* أنا جوعت… أنت جعان ؟

” جعان أوي…

* استنى هنادي حد من الاشباح اللي بره دي ( عَلى صوته و قال ) يا رجالة ما تيجي تشوفونا أو تعبرونا بحتة جبنة حتى… يا رجااالة….

جه واحد و قال

– what do you want ?

عايز ايه ؟

” أنا و نسيبي جعانين… بقولك يا محمد… يعني ايه نسيبي بالانجليزي ؟

* مش متأكد أوي بس تقريبا معناها My wife’s brother

” آه… بقولك يا باشا أنا و My wife’s brother جعانين…

* طب ما تكمل الجملة يا سليم… اهو واقف يبصلنا مش فاهم حاجة…

” هو صاحبك معلمهوش مصري ؟

* تقريبا آه… الراجل واقف محتار و مش فاهم حاجة من كلامنا…

” معلمهش ليه مصري ؟ مع ان شايفه بيتكلم مصري كويس…

* الفضل يرجعلي… أنا اللي علمته…

” اووعااا يا جامد…

– What do you say and what do you want ?

ما تقولوا و تخلصوا عايزين ايه ؟

” بنقولك جعانين… – What ?

ماذا ؟!

” في ايه يا عم… بنقولك جعانين من الصبح… ايه مبتفهش ؟!

* بالراحة عليه يا سليم… ده زي اخونا برضو…

– Are you stupid ?

هل انتوا اغبية ؟ طب بدأ يغلط فينا اهو…

” استيوبيد مين يا حلو أنت… ولااا ده احنا علّمنا عليكم في حـrب أكتوبر ولا نسيت !

* بس حـrب أكتوبر كانت بين اسر*ائيل و مصر… ايه دخل امريكا ؟

” أنت متعرفش ؟! طلعوا طابخينها سوا… أنا دارس تاريخ و عارف…

* يا ولاد الك*لب !!

– I will call Ilhan to come and deal with you… You are really strange people !

أنا هتصل على إلهان يجي و يتعامل معاكم… انتوا ناس غريبة فعلا !

” أنا مفهمتش غير اسم إلهان… هو بيقول ايه ؟

* بيقول هيتصل عليه و يتصرف معانا… عشان احنا ناس غريبة…

” ما غريبة إلا الشيطا*ن يا اخويا… ده أنت في مصر و منورنا…

بصله الراجل بعدم فهم… ضحك محمد و قال

* صفر من عشرة في العربي…

” اقولك ايه الواد صِعب عليا… بقاله ساعة بيلف رقبته من هنا ل هنا و مش فاهم مننا حاجة… ما تكلمه أنت… مش أنت برضو عايش بره و شوية و هتاخد الجنسية ؟

* بمناسبة أنك جبت سيرة الجنسية… في وحدة بكراش عليها في امريكا… بفكر اتجوزها و اخد الجنسية بالمرة…

” يا خا*ين… و تسيب بنات بلدك !

* اه عادي…

” هقول لأيلين تربيك…

* ما أنت لو مكنتش متجوز… كنت هتقول عكس كده

” لا لا… أيلين مفيش احلى منها… بس البنات الأمريكية يجيبوا طول شعرها و نعومته الأول…

* تعرف كانت هتصه…

” كنت قت*لتها لو عملت كده و…

صرخ فيهم

– Shut up you bastard you and him…

اخرس يا وغد أنت و هو…

” شكله بيشت*م…

* ما هو بيتش*م فعلا…

” بيقول ايه ؟

* بيقولنا اسكتوا يا أوغاد…

” بيصعبوا عليا الأجانب و هم مفكرين نفسهم مالكين الدنيا و ما فيها و اقوياء و هم اصلا كيوت و مش عارفين يشت*موا حتى…

* آه والله…

مشي الراجل و خرج…

” طب بتمشي ليه ؟ مش تأكلنا الأول يا عم…

* عمل نفسه من بنها…

” كده نضطر نستنى إلهان يجي يأكلنا…

* أنت ليك عين تستناه يأكلك بعد ما وقعتله ضِرسه… يا بجا*حتك يا أخي…

” يا عم فدايا… ابقا يطلعله غيره عادي… بطني بتعمل صوت من الجوع… يا باشا خُد بقولك…

– Oof… What do you want again ?

اوووف… ماذا تريد مجددا ؟

” طب متأففِش في وشي بدل ما اقوملك…

* هتقوم ازاي و أنت مربوط ؟

” مش عارف… أنا قولت اهدده عشان يخاف… خاف مني صح ؟

* ولا رمش حتى…

” بقولك يا باشا… I love you و أكلني بقاااا

ضحك الراجل و خرج

” ضِحك… يعني قلبه مال…

* ده انت ثَبته… مبروك مقدمًا…

” الله يبارك فيك…

بصوا لبعض و ضحكوا ضحك ملهوش آخر…

‘ أكلنا اهو… يلا رجعلي محمد و سليم…

مسح إلهان ايده بالمنديل و قال

– وحشوكي ؟

‘ أكيد طبعا… يعني مهما زعلنا من بعض… هم أقرب ناس ل قلبي…

– على شرط…

‘ يادي النيلة !!

– ايه علاقة النيل بشرطي ؟ مش فاهم…

‘ ده تعبير مصري مشهور… فُكك منه… هااا قولي شَرطك ؟

– بس يفضل ما بينا احنا الاتنين…

‘ اممم… ماشي… هااا قول ؟

– في واحد بكراش عليها…

أيلين استغربت و حست انه بيلمح عليها

‘ و بعدين ؟

– ايه النظرة دي ؟ لا مش اللي في دماغك أبداً… أيلين انتي زي اختي مش أكتر… أنا بحكيلك لأني اتعودت عليكي… بصي اللي بكراش عليها دي اعرفها من أول ما عرفت طريق مصر و بقيت بنزل كتير…

‘ اها… كمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top