اخده محمد منه و قرأه… و لقي إن الصَك فعلا حقيقي…
* مش فاهم برضو… ايه المطلوب مني ؟
” تسيب أيلين معايا… و تنسى حوار إني اطلقها و ملكش دعوة بيا ولا بيها… هااا قولت ايه ؟
كان محمد محتار… يعني هو دقيقة ممكن يرجعله بيت ابوه تاني… لكن في نفس الوقت مش عايز يسيب اخته معاه… لو اخد البيت مقابل اخته تبقا مع سليم… هل كده يبقا باعها ؟!
” مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تق*طع علاقتك بيها… أنت تيجي تزورها في أي وقت و اضايفك بنفسي كمان… لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها… بس أنت حُر… الاختيار ليك…
سمعت صوتهم… قومت من السرير… قربت الباب و فتحته… لقيت سليم خارج من المطبخ و في ايده صنية صغيرة عليها شيبسي و لِب و مكسرات…
” كنت لسه جاي اصحيكي…
‘ هو محمد جه ؟
” لا مجاش…
‘ ازاي ؟ أنا متأكدة إني سمعت صوته…
” ممكن كنتي بتحلمي…
‘ لا كنت صاحية… و سمعت صوته…
دخل سليم الأوضة و حط الصنية على الترابيزة… وقفت وراه و قولت
‘ يا سليم قولي بصراحة… محمد جه ولا لا ؟
” يا بنتي بقولك مجاش…
‘ حساك بتكذب عليا… اوعى يكون جه و اتخانقتوا…
” لا متقلقيش… مجاش…
‘ و صوته اللي سمعته ده…
” كنت بكلمه في التليفون…
‘ و قالك ايه ؟
” عِقل و قالي عين العقل يا سليم… البنت ملهاش غير بيت جوزها…
‘ أنت بتهزر معايا !!
” يعني اعملك ايه يا أيلين… بقولك كلمته و خلاص…
‘ طب هو مضايق مني ؟
” لا…
‘ طب بكره الصبح ترجعني له…
” ليه ؟
‘ اهو كده… مش هقعد هنا طالما هو مش موافق…
” هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه… يعني انتي قاعدة مع مين… انتي مع جوزك مش مع واحد غريب…
‘ بس أنا عايزة اروح ل محمد…
” بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده… محمد محمد دايما… طب و أنا ؟ بقيت أنا البُعبع دلوقتي و محمد بقا الحب كله ؟!
‘ ده اخويا و عمره ما آذاني و بيحبني… و انت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده ؟
” بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده… مش انتي عايزة تروحي لمحمد ؟
‘ آه…
” خلاص الصبح تروحليه…
‘ بالسهولة دي ؟
” بالسهولة دي… بس على شرط !
‘ ما أنا قولت أنت مش بتعمل حاجة لوجه الله… هااا ايه شرطك ؟
” تبو*سيني…
‘ ده أنت اتجننت فعلا…
” اهدي بس أنا بهزر…
‘ اوماال عايز ايه ؟
” فيه فيلم رومانسي أنا مستنيه بقالي شهرين… نزل اخيرا و حمِلته… عايز نتفرج عليه سوا ك زوج و زوجة حلوين بيشاركوا بعض في تفاهاتهم…
‘ ماشي مفيش مشكلة…
ابتسم و راح شغل التليفزيون… سندت ضهري على السرير و هو جه قعد جمبي… الفيلم اشتغل و كان حلو أوي… كل ما البطل يلمح للبطلة أنه بيحبها… سليم بيبصلي و هو مبتسم و أنا عاملة نفسي من بنها… كان بيأكلني بإيده و بيهزر معايا… أول مرة هعترف بكده… سليم حنين أوي و دمه خفيف و عليه ضحكة وقعتني بصراحة… فجأة مال على كتفي
” لو مش هتتضايقي خليني كده شوية…
سكت مردتش عليه… و كملت الفيلم لغاية ما خلص…
‘ بجد الفيلم ده حلو أوي…
بصيت عليه لقيته نايم… ده هو غرق في النوم… بالراحة حركته و نميته كويس على السرير و غطيته… لسه هقوم من جمبه… شدني جمبه على السرير و قربني منه جامد… بيبصلي في عيوني و ايده بتلمس على خدي برقة…
‘ سل.. سليم… مينفعش كده…
” ليه مينفعش ؟
‘ أنا مش متعودة على كده منك…
” تعرفي يا أيلين… أنا برضو مكنتش متعود إني اقربك مني بالشكل ده و لا كنت بحبك… بس سبحان مُغير القلوب… في يوم و ليلة بقيت بعمل اي حاجة عشان تفضلي معايا و قريبة مني… بقيت بتجنن مجرد ما ابعد عنك كام ساعة… أنا آسف لاني جر*حتك… بس اوعدك من أول النهاردة و من اللحظة دي… انتي هيبقى ليكي مكانة خاصة في قلبي… و هخليكي تثقي فيا و تصدقيني… و تشوفي كلامي ده على الحقيقة… أنا بحبك أوي…
عيونه كانت بتتكلم بصدق كبير… مش قادرة ابعد من جمبه… بس خايفة اثق فيه تاني… الثقة لما بتختفي صعب ترجع… خايفة يبقى كل اللي بيقوله ده مجرد كلام مرتب و خلاص عشان اصدقه… قرب وشه من وشي و لسه هااا… بعدت عنه و حطيت مخدة في نص السرير و اديته ضهري… عيطت و قولت
‘ أنا قلبي لسه مك*سور… صعب يحصل ده… صعب اخليك تقرب مني… أنا كنت واثقة فيك بس أنت موثقتش فيا من الأول… اتهامك ليا بأني على علاقة مع حد مش قادرة انساه… كل ما بتقرب مني كلامك بيتردد في ودني… صدقني حاولت كتير اسامحك من غير ما تطلب كده بس مش قادرة… مش قادرة انسى يا سليم !!
اتنهد و قال
” عندك حق… مقدرش ألومك… أنا سبب اللي وصلناله ده… بس أنا مش هيأس و هفضل احاول حتى لو ل عشر سنين قدام… المهم في النهاية تسامحيني…
سكت و هو كذلك… سكتنا لغاية ما نمنا…
تاني يوم……
سليم صحي لقي أيلين لسه نايمة… فضل يبصلها و يتأمل في ملامحها… مد ايده يلمس على وشها… بس اتراجع في آخر لحظة لما افتكر كلامها امبارح و افتكر اد ايه كانت خايفة منه و مش عيزاه يقربلها… قام سليم دخل الحمام… اخد دُش سريع و خرج… عمل شوية رياضة و لما خلص دخل المطبخ يعمل الفطار… فجأة جرس الشقة رن… راح يشوف مين… فتح الباب و لقي رغد… لسه هيتكلم قربت منه حضنته و ايديها حوالين رقبته و قالت
* سليم وحشتني أوي !! فجأة جرس الشقة رن… راح يشوف مين… فتح الباب و لقي رغد… لسه هيتكلم قربت منه حضنته و ايديها حوالين رقبته و قالت
* سليم وحشتني أوي !!
سليم اتصدم انها حضنته بالملزق ده… بَعَدها عنه بسرعة و قال بصوت واطي
” بتعملي ايه هنا ؟!
* وحشتني قولت اعدي عليك اشوفك…
” عزرائيل يشوفك يا بعيدة… يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها !
* أنا عملت كده عشان بحبك و مستعدة اعمل أكتر من كده مقابل إنك ترجعلي… انتي اتجننتي… جاية عند بيتي تحضنيني و انتي عارفة إن هي جوه… ايه ده هي المدام جوه ؟ مش باين يعني… ده أنا سمعت أنا طفشت…
” طفشت بسببك… لكن رجعتها… انتي امشي من هنا دلوقتي و تنسي العنوان ده خاالص…
* مش قادة انساك يا سليم ( حضنت ايده ) مش قادرة كل اللي بينا… أنا بحبك و مازلت بحبك… و هترجع تحبني…
سليم بعَدها عنه و مسك ايدها و قال بعصبية
” يا بت انتي امشي من هنا بدل ما هتزعلي…
* ما أنت زعلتني يا سليم… زعلتني لما نسيتني…
” بقولك امشي… أيلين جوه… هتجبيلي مصـiبة لو شافتك…
* مش همشي… و خليها تشوفني… كده كده أنا عايزة اسلم عليها… حـrام يعني البنت اتبهدلت من هنا ل هنا…
” رغددد بقولك ام….
فجأة سمع صوت باب اوضة النوم بيتفتح… سحب رغد من ايدها دخلها الحمام و قفل وراه الباب…
* خليها تشوفني… ليه أنا هخا…
حط سليم ايده على بوقها و قال بتهديد
” قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك و عرفت إنك هنا… هقت*لك يا رغد !!
حاولت رغد تشيل ايده لكن معرفتش…
أيلين خبطت على الباب و قالت
‘ سليم أنت جوه ؟
اتوتر سليم و حاول يتكلم بطبيعية و قال وهو بيفتح الحنفية
” آه يا أيلين… أنا جوه…
‘ طب اخلص عايزة اغسل وشي…
” ماشي لما اخلص الأول…
سمع خطوات أيلين و هي بتبعد عن الحمام… بَص ل رغد بعصبية و قال بصوت واطي
” اهي صحيت… هخرجك ازاي دلوقتي ؟!
شالت رغد ايده من على بوقها و قالت
* هو أنت بتخاف منها للدرجة ؟!
” اسمها بحترمها و بعملها حساب… دي مراتي ولا نسيتي ؟
* طب بذمتك كده… اللي أنت بتحترمها دي هل هي بتحترمك ؟ ( كملت و هي بتمشي ايدها على صدره ) أو حتى يعني عملت زي أي وحدة بتقدر الراجل اللي معاها و تديك حقوقك الزوجية…
مسك ايدها و قال بعصبية
” انتي اتعديتي حدودك بزيادة أوي… سيرتها متجيش على لسانك القذ*ر ده…
* على أساس أنا القذ*رة بس و أنت ملاك بجناحين ؟ ما انت شبهي يا سليم… و متنساش نفسك أوي كده… مش عشان ركعتين ركعتهم في الجامع تبقى متقمس دور الشيخ أوي كده… اذا كنت أنت نسيت نزو*اتك القذ*رة فأنا لسه فكراها…
” قصدك ايه ؟
طلعت من الشنطة صورة… كانت صورته هو و رغد و هم قربين من بعض… سليم اتصدم انها غفلته و صورته ساعتها…
* شايف الصورة دي ؟ فاكر الليلة دي ؟ فاكر لما كنا سهرنين في البا*ر سوا… و أنت تقلت أوي في الشُرب… و مكنتش قادر تمسك نفسك ولا تقف حتى… اخدتك عندي في البيت تنام لغاية ما مفعول البير*ة يمشي… ساعتها أنت قربت مني… حضنتني… و بو*ستني… و قولتلي إنك بتحبني و عايزني… معقولة نسيت كل ده ؟
” بس أنا متأكد إني ملمستكيش !
* اه فعلا… بس أيلين لو شافت الصورة دي هل هتصدق أن محصلش بينا علاقة ؟ هتقتنع ازاي إنك منمتش معايا و في الصورة بتنفي كده ؟ على فكرة الصورة دي قريبة اوي من قلبي و بحبها جدا… طبعت كتير منها عشان مهما عدت السنين تفضل فاكرة الليلة دي…
اتعصب سليم و اخد الصورة قط*عها و رماها جوه الحمام… و قال وهو بيجز على سنانه بعصبية أنت از*بل انسانة شوفتها في حياتي… كنتي معرفة طي*ن عليا… مش أنا قولتلك ابعدي عني و كل واحد يروح لحاله من غير شوشرة و مشاكل… ليه عايزة تسو*دي عيشتي دلوقتي ؟!
* اصل مش عدل يا سليم أنت تفتح صفحة جديدة مع ربنا و تبدأ تحب مراتك… و أنا اقعد على جمب زي ما أنا…
” ما تغو*ري تتوبي هو أنا منعتك !!
* اه منعتني… منعتني لما نسيتني في كام ساعة قضيتهم مع السنيورة مراتك… نسيتني في لحظة كأني كنت زي اشتراك في الجيم و خلص…
” اخلصي قولي عايزة ايه ؟
* احبك أكتر لما تكون مؤدب و فاهمني… بُص يا روحي… كل اللي عيزاه منك… نقضي ليلة سوا… ليلة وحدة تكون بتاعي أنا و بس… يعني نحقق اللي مش عملناه في الصورة…
” انتي اتهبلتي ؟! ايه القر*ف ده… أنا متجوز مينفعش كده… أنا مش عايز اخو*ن أيلين !! لا خو*نها احسن بدل ما هي تجرجرك في المحاكم لو شافت الصورة و هتكر*هك أكتر ما هي كر*هاك حاليا… بعدين محدش هيعرف و هيفضل سر ما بينا للأبد… و اوعدك إني هبعد عنك نهائي بعدها لو قضيت الليلة دي معايا أنا…
سليم بيبصلها بقر*ف و متعصب أوي… خاف يزعق في الحمام لتسمعه أيلين… مردش على كلامها و فتح باب الحمام بالراحة… شاف أيلين قاعدة في الأوضة بتختار حاجة تلبسها… قرب من رغد و قال
” هروح اتكلم معاها و أليها… و لما اشارولك بإيدي من وراء ضهري… من سُكات تخرجي على باب الشقة و تمشي…
قربت منه و قالت و هي بتلمس على دقنه
* هتفكر في اللي قولته ؟
بِعِد عنها و قال
” طيب…
* حبيبي يا سليم… هظبط أنا اليوم و الساعة و المكان و هبعتلك…
زفز سليم بضيق و خرج… سند كتفه على باب الأوضة و قال
” بتعملي ايه ؟
‘ بحضر هدومي اللي هخرج بيها النهاردة…
” ليه ؟ رايحة فين ؟
‘ أنت نسيت ؟! ما أنت قولتلي هاخدك عند اخوكي لو اتفرجتي معايا على الفيلم…
” آه… افتكرت…
شاور بإيده من وراء ضهره لرغد عشان تخرج و بالفعل خرجت…
‘ انهي دريس أحلى… الزيتي ولا الكافيه ؟
” دقيقة يا أيلين اخرج كيس الز*بالة و راجعلك…
‘ ماشي…
( و هنا سليم مش قصده على كيس الز*بالة… كلنا عارفين قصده على مين 😂 )
خرج سليم قدام الشقة لقي رغد لسه على السلم… بَص حاوليه لتكون أيلين شافتهم… مشي ناحية رغد و مسكها من ايدها جامد و قال
” انتي لسه ممشيتيش ؟!
* الآه… بالراحة على ايدي…
” بقولك امشي !!
* حاضر…
قربت من وشه و طبعت بو*سة خفيفة على خده و قالت
* سلام يا روحي…
وقف سليم متعصب منها و من نفسه… حط ايده على خده بيمسح آثر شفاشفها و بيقول
” أنا ازاي كنت اعرف الأشكال الو*سخة دي… أنا مني لله بجد …
رجع عند أيلين… لقيها دخلت الحمام… لما خرجت كانت حاطة ايدها على بطنها و بتمشي بالعافية… جري عليها سليم و سندها لغاية ما وصلها للسرير و قعدها… لمس على شعرها بحنية و قال
” لسه تعبانة ؟
هزت أيلين رأسها ب آه…
” اعملك حاجة سخنة ؟
‘ لا مش عايزة…
” حاسة بو*جع فين ؟
‘ بطني… بطني بتتقط*ع من الو*جع…
” هنزل اشتريلك مسكن…
لسه هيقوم مسكت ايده و قالت
‘ لسه شاربة وحدة بس مفعولها لسه مبدأش…
” طب تعالي نفطر…
اخدها على الصالة و قعدوا يفطروا سوا… سليم غلى لبن ل أيلين و شرّبها بإيده الكوباية… بعد ما خلصتها و حطتها على الترابيزة… سليم بصلها و ضحك
‘ في ايه ؟
قرب منها و مسح بإيده فوق شفايفها… ابتسم بحُب و قال
” كان فيه شنب صغنن هنا بس خلاص مشي…
‘ بجد ؟ شكرا… سليم…
” عيون سليم…
‘ أنا بجد بشكرك على كل اللي عملته معايا من أول ما تعبت امبارح… الصراحة اهتمامك بيا ده بيخليني اغير فكرتي عنك…
مسك سليم ايد أيلين و با*سها بحُب
” أنا جوزك و ده واجبي… لو حسيتي بأي تعب قوليلي… متتكسفيش مني… و أنا مش هتأخر أبداً عن مساعدتك… انتي ليكي معاملة خاصة غير أي حد و انتي مش زي اي حد…
بادلته أيلين الإبتسامة و سرحت في جمال عيونه اللي بتبصلها بكل صِدق و حُب… مسك سليم خصلات شعرها بإيده و شمّها و قال
” أنا واقع في غرام شعرك و ريحته اللي زي المِسك …
اتكسفت أيلين و قالت وهي بتقوم من السفرة
‘ احم… أنا هروح ألبس عشان توديني عند محمد…
” يوووه… محمد تاني ؟
‘ أنت وعدتني… اوفي بوعدك يلا…
” حاضر…
قام سليم يلم الطباق و قال بغيظ و هو رايح للمطبخ
” أنا بحمد ربنا إن محمد ده يبقى اخوكي… لانه لو مكنش اخوكي كان زماني دف*نته حي…
‘ على فكرة أنا سمعاك… لِم نفسك يا سليم…
” حاضر يا عيون سليم…
ضحكت أيلين و دخلت الحمام غسلت ايدها و بدأت تلبس…
دخل سليم الأوضة لقي أيلين لابسة دريس أسود و عليه خمار ديچيتال… بصلها بإبتسامة كلها اعجاب و حُب…
‘ سليم…
فاق من سرحانه و قال
” ايه ؟
‘ هتخرج بالترينج ولا ايه… مش هتلبس ؟
” هلبس حاضر…
و بحركة سريعة قلع الجاكت و ظهرت عضلاته البارزة و جسمه الرياضي… أيلين اتكسفت و خرجت… لكن وقفها سليم لما مسك ايدها و قال
” رايحة فين ؟
‘ هسيبك تغير…
” و مين قالك تسبيني ؟
‘ يعني اتفرج عليك مثلا ؟
” آه عادي… أنا مش بتكسف زيك…
‘ سليم لِم نفسك…
” حاضر…
غمزلها و هي بصتله بعدم اهتمام و خرجت… سليم لبس بنطول اسود عليه تيشيرت اوڤر سايز رمادي غامق ( سليم من عادته بيلبس تشيرتات واسعة ) و كوتشي اسود و سلسلة… خرج اخد مفاتيح عربيته و قال لأيلين تيجي…
ركبوا العربية و مشيوا… أيلين كانت كل شوية تبصله وهو لاحظ كده
” عايزة تقولي حاجة ؟
‘ آه…
” طب اتكلمي…
‘ أنا لاحظت من أول ما اتجوزنا إنك بتلبس سلاسل… يعني لو مفيهاش غتاتة… ممكن تقعلها عشان حـrام ؟
” طالما انتي لاحظتي إني بلبسها… مقولتيش ليه من الأول ؟
‘ يعني زمان كنت بخاف اكلمك… أما دلوقتي…
” اتعودتي عليا…
‘ لا مقصدش كده…
” لا تقصدي… اشمعنا نزلت عليكي الجرأة دلوقتي…
‘ مش عيزاك تاخد ذنوب…
” خايفة عليا ؟

