النبى سليمان والافعى سيه

فقالت أنا أسمي ( سية ).
فقال لها سليمان عليه السلام هل تعرفين شي عن قصة هذه المدينة أو أين ذهبوا أهلها؟؟؟
فقالت الأفعى: لن أجيبك حتى تعطيني عهد الله وميثاقه أن لا تفعل بي شي.
فقال لها سليمان عليه السلام: أعطيك عهد الله وميثاقه أن لا يصيبك مك/روه ما لم يكن يخالف شرع الله.

فقالت الأفعى: هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عليه عسى أن يتعظون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود في بئر المدينة حتى ماتوا جميعًا..
فقال سليمان عليه السلام للجن أعيدوا بناء هذه المدينة فلما أعادوها وصار مثل ما كانت في السابق..
أمر بقتل الأفعى.

close

فقالت يارسول الله أنت أعطيتني عهد الله وميثاقه.
فقال لها سليمان عليه السلام أنا أعطيتك عهد الله وميثاقه أن لا أخالف شرع الله وأنتي لم تقتلي شخص واحد فقط ولكنك قت”لتي مدينة كاملة….
فلما قتلوها أخذ سليمان عليه السلام أسنانها وعلقها على باب المدينة..
وكلما مر قوم من باب المدينة سألوا عن هذه الأنياب ؟

X

فيقولون هذه أنياب لأفعى أسمها سية.
وبعد مرور الزمن صار الناس يختصرون الكلام ففي البداية كانوا يقولون….
هذه أنياب لأفعى أسمها سية وبعدها صاروا يقولون..
أنياب سية وبعدها يقولون..
(((((((( نابلسية )))))))
فصار أسم المدينة نابلسية نسبة لأنياب الأفعى التي أسمها سية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top