رواية ليلة الدخلة الذهبية روووعة

سوالفة وجوانب راسة

كانوا بيلمعوا بالشعر الابيض

close

المهم

X

بعدما الراجل دخل عليهم

زعق فيهم

وسالهم

وقال…في اية؟

فا جريت صافيناز عليه وضخم الججث0ة

وشعرة اسود

لكن…

سوالفة وجوانب راسة

كانوا بيلمعوا بالشعر الابيض

المهم

بعدما الراجل دخل عليهم

زعق فيهم

وسالهم

وقال…في اية؟

فا جريت صافيناز عليه وفضلت تزرف في الدموع المصطنعة

وقالتلة…

بص ابنك جاي وجايب معاه ناس شكلهم ايه ؟

فابص الاب ناحيتي

واول ما عنية جت عليا

لقيتة قرب مني ولمس خدي

وهو بيسالني

وبيقولي…اخيراا؟

فا بعدت عنة

وانا بقولة…نعم؟

فا سكت الاب عن الكلام

لكن.فضل يتفح0صني من فوق لتحت…

ولما الدكتور هاني

اخد بالة من تصرف ابوه الغريب

حاول يغير الموضوع وعرفة بيا

وقالة…

دي داليا يا بابا

وداليا….

تبقي اخت عروستي شيماء

الي نايمة دي

وبدل ما الاب يبص علي شيماء عروسة ابنة

فضل مركز معايا

ومرضيش يرفع عينة عني

فا اخد الدكتور هاني والدة علي جنب

وفضل يتكلم معاه شوية

وبعدها….

لقيت والد هاني جاي يرحب بيا

وبيعتذرلي عن الي حصل من صافيناز

وبيقولي..

انتي نورتي الدنيا كلها

يا داليا

ومن دلوقتي

اعتبري نفسك في بيتك

فا اتغاظت صافيناز

من تصرفات الاب

لكن واضح ان شخصية الاب كانت قوية لان صافيناز مقدرتش تعترض

وسابتنا ومشيت

واول ما صافيناز مشيت اتكلمت انا اخيرا

ووجهت كلامي للاب

وقلت..علي فكرة احنا وجودنا هنا هيكون مؤقت

لغاية ما شقة الدكتور هاني الي في شرم الشيخ

تتوضب

وهنسافر علي طول

فا قرب مني الاب

وقالي..

مفيش الكلام ده

انتوا مش هتمشوا من هنا تاني خلاص

وحسم الاب الكلام علي كده

وكأنة اصدر فرمان

وبعدما سابنا ومشي

سالت الدكتور هاني

وقلت…هو احنا هنفضل هنا فعلا؟

فا لقيت الدكتور هاني

بيقولي..

يظهر اننا هنطيع اوامر بابا وهنقعد هنا شوية

قلت..لية؟

قال..

اصل امي مريضة

و عرفت من شوية ان تعبها زاد عليها

فسالتة وقلت…

هي الي كانت هنا من شوية دي تبقي اختك؟

فا ابتسم الدكتور

وقالي…لا

دي زوجة ابويا

فسالتة تاني بفضول

وقلت..

هي والدتك هنا في البيت ده؟

قال..ايوه امي عايشة هنا

قلت…

وازاي والدك مخلي ممتك… وضرتها

يعيشوا مع بعض في بيت واحد؟

فا هز راسة باسف

وقالي…انا عارف ان صافيناز متتعاشرش

لكن..

امي ست مريضة وفي حالها

المهم سيبك من الكلام ده

وتعالي اوريكي اوضتك

فا بصيت لشيماء

وقلتلة…

وهسيب شيماء لوحدها؟

فا ابتسم

وقالي…لا انسي شيماء ومسؤالية شيماء لان هنا في بدل الممرضة اتنين

وانا موجود معاها

فا سيبينا نشوف شغلنا

واتفضلي بقي حضرتك عشان ترتاحي

وفعلا…

اخدني هاني لغرفتي الي هنام فيها

وبعدما دخلت اوضتي

رميت شنطة هدومي علي الارض

واستلقيت علي السرير

وبالرغم من اني كنت مرهقة وعايزة انام

لكن…عشان غيرت مكان نومي

للاسف مقدرتش انام

فا قمت وخرجت من اوضتي

وقلت اروح اشوف شيماء

واثناء ما كنت رايحة لاوضة اختي

شوفت غرفة في الممر

و نور الغرفة كان خافت

بس الاوضة كان بابها متوارب

وشوفت فيها.. سرير

وعلي السرير

كان في واحدة ست نايمة وكان واضح ان المراة طريحة الفراش… (مريضة)

في الاول كنت فاكراها غرفة اختي شيماء فا دخلتها بالغلط

لكن…

لما فتحت النور

لقيتها ست تانية شابة ومريضة برضوا

فا فضلت اسأل نفسي

واقول…

ياتري مين دي كمان؟

تكونش دي ام الدكتور هاني؟

لا… لا امة ده اية؟

دي شكلها في العشرينات يعني صغيرة في السن

امال مين دي؟واثناء ما كنت واقفة محتارة

لقيت واحدة من الشغالات داخلة عليا

وانا في اوضة الست المريضة

فا اتكلمت مع الشغالة

وقلت…

يظهر اني اتلخبطت في الاوض

وسالتها

وقلت..

امال فين اوضة شيماء اختي؟

قالت…

اخت حضرتك اوضتها…

اول غرفة يمين الطرقة

فا بصيت للست الي نايمة

وسالت الشغالة

وقلت…

هي الست دي تبقي اخت الدكتور هاني؟

فا ردت الشغالة

وقالت.. لا

دي تبقي ( والدتة )

قلت…معقولة دي ام الدكتور هاني؟

ولا تقصدي قريبتة؟

وهو مثلا…

بيعتبرها زي والدتة؟فا ردت الشغالة

واكدت المعلومة

وقالتلي…لا

…مدام نيرة الي نايمة دي

تبقي والدة الدكتور هاني فعلا

فا استغربت وخرجت من الاوضة

وروحت علي غرفة شيماء

وانا بكلم نفسي

وبقول…

ازاي الست دي تبقي ام الدكتور؟

دي شكلها اصغر منه بكتير؟

وفي الاخر قلت…كل شيئ جايز

ممكن تكون عاملة عمليات تجميل

مهي الفلوس تعمل اكتر من كده

المهم…

روحت علي اوضة شيماء

لكن…

قبل ما اوصل لغرفة اختي

سمعت صوت صراخ

ولما ركزت مع الصوت لقيتة صوت شيماء اختي

فا اتخضيت علي اختي

وبسرعة حاولت افتح الباب لكن..الباب كان نقفول من جوه

وصوت اختي كان بيعلي اكتر

فا فضلت اخبط علي الباب بقوة

وارزع علية بكل قوتي

وبرضوا محدش فتح

فا فضلت اصرخ

وفي الاخر…

اتفتح الباب…

واتفاجئت…

ب بال الدكتور هاني

بيفتحلي الباب من جوه

واول ما شافني لقيتة حط ايدة علي الباب عشان يمنعني من الدخول

وهو بيسالني

وبيقولي..

في حاجة يا داليا؟

في اللحظة دي

فهمت ان العريس كان بيحاول

ياخد راحتة مع عروستة

لكن ازاي؟

دا اختي مريضة

والدكتور عارف كده كويس

ولقيتني بزيح ايدة الي قافل بيها الباب

عشان ادخل اطمن علي اختي

واول ما دخلت

شوفت اختي شيماء مرعوبة

وعنيها بتبصلي برعب

وكأنها بتستغيث

فا سالت هاني

وقلتلة..في اية؟

فا رد وقالي…

هو ايه الي في اية؟

بتتكلمي علي اية؟

قلت…اختي كانت بتصوت لية؟

فا بصلي بغضب

وقالي

المفروض اني انا الي اسالك

واقولك

لية بتتجسي علي اوضة اختك وجوزها وهما نايمين؟

فا اتغظت من بجاحتة

وكنت هتخانق معاه

لكن…..

شوفت صافيناز جاية

بتسال…

وبتقول..في ايه ؟

اية الصويت ده ؟

مش عارفين ننام؟

فا سكت ومردتش

ولقيت هاني بيكلمني بصيغة الامر

وبيقولي…

اتفضلي ارجعي اوضتك يا داليا

فا بصيت لاختي المريضة

الي كانت نظراتها بتتوسلي اني مسيبهاش

ولقيتتي بقولة..

مش عايزة ارجع لغرفتي دلوقتي

انا عايزة اقعد مع اختي شوية

فا ردت صافيناز بسخرية

وقالت لهاني…

ما تاخدها تنام في وسطكم؟

يمكن تكون بتخاف تنام لوحدها فا صرخ فيا هاني

وقالي….

قولتلك ارجعي اوضتك

فا خوفت منه

ورجعت فعلا لغرفتي

لكن…رجعت وانا بعيط

وبستحلف لهاني

وفي طريقي لغرفتي

لقيت ادامي حما شيماء

(والد هاني)

ولما شافني بعيط

وقفني….

ولمس خدي ومسح دموعي

وهو بيسالني

وبيقولي..مالك؟

فا بعدت ايده عني

وقلت بيني وبين نفسي

انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه؟

وبصتلة بقرف

وقلت…مفيش

وتركتة ودخلت لغرفتي

وبعدما دخلت لغرفتي

فضلت افكر ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية؟

يمكن يكون هاني

اذاها جسديا؟

او حاول……

بس هي هتصرخ لية؟

ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا؟

ورجعت اسال نفسي

امال اختي كانت بتصرخ لية؟

ولية كانت مرعوبة اوي كدة

دي كانت بتستنجد بيا

وفضلت اهري وانكت في نفسي

وانا بفكر وبسال نفسي

هو انا هسيب اختي كدة؟

ومكنتش هعرف اهدي…

ولا انام….ولا ارتاح

غير لما اطمن علي اختي

عشان كده…

عيدت الكره تاني

وانتظرت قيمة عشر دقايق

وروحت علي غرفة اختي

وبرضوا اول ما قربت من اوضتها

سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني

فا كررت هجومي علي بابهم

وخبطت تاني فا فتحلي هاني الباب برضوا

وبصلي

ورجعت اصرخ في وشة

واقولة…اختي بتصرخ لية

انت بتعمل ايه فيها؟

وكان مفروض اني ادخل

بعدما حاولت

اني ادخل بالعافية

لكن المرة دي مقدرتش ادخل

لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية

لدرجة اني محستش بوجهي

وهددني اني لو قربت من اوضة اختي

وهومعاها بالداخل هيحبسني في اوضتي

وفي اللخظة دي

اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة

وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي

المريضة لغاية هنا لغرض معين

هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه

لكن…انا مش هديلة الفرصة

انه ياذي اختي

ولازم اخدها ونمشي من هنا

وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية باليل وكنت سامعة بوداني صراخ اختي

الي رجع يعلي عن الاول كمان

لكن صبرت

لغاية هاني ما يخرج من عندها

عشان اعرف اهربها من هنا

وفضلت قاعدة بتعذب

وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ

واثناء ما كنت براقب غرفة شيماء

شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا

لكن…

الغريبة ان بعدما هاني خرج

كانت اختي مازالت بتصرخ

برضوا

فا روحت بسرعة علي اوضة اختي

عشان اشوف هي بتصرخ لية

واخدها ونهرب

وبالراحة جدا

اتسللت بهدوء

لغاية

ما وصلت لغرفتها

وكل ما كنت بقرب من الاوضة

كان صوت الصراخ بيعلي

اكتر للكاتبة..حنان حسن

اختي شيماء مريضة…

و مصابة بالشلل

ومفروض انها فاقدة الاحساس اصلا

يبقي لية كانت بتصرخ

وهي في اوضة نومها

ومعاها جوزها؟

ولية نظراتها ليا كان فيها استغاثة

وكأنها كانت بتقولي…

خليكي معايا متسبينيش؟ لكن الغريبة

اني كنت سامعة اكتر من صوت

يعني صوت الصراخ

مكنش صوت شخص واحد

لا…ده كان صوت اتنين

فا مديت ايدي بسرعة…

وحركت اوكرة الباب

واول ما الباب اتفتح

اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي……..؟

عارفين مين الي كان مع شيماء……؟

ولية هاني جوزها كان بيمنعني ادخل الاوضة عندهم با استماتة؟

لدرجة انه ضربني بكل قوتة عشان..

ابعد وارجع لاوضتي؟ طب انا هسيب اختي وهي بتصرخ كده؟

ينفع اتخلي عنها في عز ما هي محتاجة ليا؟

هي دي الاسألة

الي كانت هتجنني…

و محرمة علي عينيا النوم

وعشان كدة..

صممت اني اخد اختي شيماء ونهرب من بيت جوزها

باي ثمن

وبمجرد ما شوفت هاني جوزها خارج من غرفتهم

انتظرت لغاية ما مشي بعيد وروحت بسرعة علي اوضة اختي

عشان اخدها ونهرب

بس الغريبة

ان كل ما كنت بقرب من اوضتها

كنت بسمع اكتر من صوت بيطلق الصراخ

ومعني كدة

ان كان في حد تاني

مع اختي في الاوضة بيصرخ معاها

فا اسرعت في خطواتي

باتجاة الغرفة

الي فيها اختي

ومسكت اوكرة الباب الخاصة باوضة شيماء

وفتحت الباب فجاءة عشان اتصدم بمشهد بشع

والمشهد كان..

اني شوفت شيماء اختي ومعاها فتاة اخري

كانوا

نايمين علي سرير واحد…..وبيصرخوا

والمشهد الافظع

اني شوفت حما شيماء

(والد هاني)

كان واقف امام سريرهم

وهو (ع&اري الج0سد0 )تماما

المشهد كان صاد0م ومق0زز ومرعب

لكن..

غريب في نفس الوقت

لاني لما تحققت من الفتاة

الي جنب شيماء

اتفاجئت..

انها (هند صاحبتنا)

وشوفت كمان في الاوضة

رجل اخر غريب.. غير حماها

والرجل الغريب كان واقف في نفس الحجرة

وهو ماسك طبق من زجاج..

(بولة زجاج كبيرة) مليئة بسائل ما

ولاحظت ان الراجل الغريب

كان بيرش او بيرمي بنقط من تلك المياة..

علي سرير شيماء وهند

وده الي كان بيخلي شيماء وهند بيصرخوا

وكانة كان بيرمي عليهم مية نا0ر

وبالرغم من كدة

انا مهتمتش بامر الراجل الغريب

لان في الوقت ده

كان الاهم عندي

اني امنع حمايا من الاعت0داء علي شيماء وهند

وبسرعة انقضيت علي حما شيماء بكل ما اوتيت من قوة

وفضلت اض0ربة..واخرب0شة با اظافري

لكن..للاسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top