امرأة كانت تحب زوجها بجنون

صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب ..
بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم انا مجنون وهو يتحدث مع زوجة الميت !
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين التراب

يد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخوف والالم
ازاح التراب ببطئ عن باقي الجثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها , وقد تغيرت ملامحها ورائحة جثتها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !

close

صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليها
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة الميت !
فقد فعل زوجها الميت بأخته ان احتجزها في البستان وصار يغتصبها كل يوم وما ان ماتت بعد عنائها وشدة المها وخوفها دفنها في البستان وكانت هي سبب وفاته.

X

اكتشفت ان زوجها قد انقلب علي جمبه واتخذ وضع الجنين في بطن امه وتغير لون وجهه الي الازرق …يبدو ان عليه علامة اختناق .. فتيقنت في نفسها هيا والحارس ان هذا الرجل لم يكن ميتا عند دفنه وقد مـaـت الان .. وانه لا يصلح لان يعلق مكان الجثة المفقودة ..

ولكن الزوجة لم تحرك ساكنا عندما رات زوجها علي هذا الحال فعشقها للشاب قد طغي علي ان تتذكر حتي كيف كانت تحب زوجها .. ..لم يعلمو ما عليهم فعله. ورطته في جثته المفقودة وورطتها في حبها للشاب وهم علي هذا الحال قد تجمع الاهالي ورأو ما هم عليه والقبر منبوش من علي زوجها ووصل الخبر للملك وقد كان زوجها مقربا للملك وصديقه وكان الملك ذو فراسة وحدس عظيم فعلم ما حدث وما وقع مع المرأة والحارس ..

وقال للحارث : لقد وكلتك بحراسة الجثث ولديك واحدة ناقصة وعليك انت تقتل هذه المرأة حتي تعوض الناقص والا قتلتك انت.. فصعقت المرأة والشاب والحاضرون مما حدث ..

فلم يتردد الشاب للحظة وهم باخذ سيف احد الحراس وهم بقتل المرأة حتي امره الملك بالتوقف فجأة .. فنظر الملك للمرأة وقال لها ارأيتي من قد وقع قلبك في هواه مريضا ماذا قد يفعل بك. ..

ارأيتي مـoت قلبك عندما رأيتي جثة زوجك وقد دفنتيه حيا وانتي لا تعلمين وعندما علمتي لم تحركي ساكننا ولم يردعك ضميرك او يؤنبك علي ما فعلتيه مع الحارس واخذ الملك يؤنب في نفسها حتي همت بأخذ احد السيوف من الحراس واغمدته في قلبها وفارقت الحياة …. .. القوي ليس بقوة جسده. بل القوي هو من امسكك زمام نفسه وساقها بعيدا عن هواه حتي لا تصرعه .. ذاك هو القوي??

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top