رواية لم انضج بعد كامله

لطف ولدت وهي لسا طفلة
لطف كانت خلاص معدتش قادرة واول ما فاقت بتبص لبطنها لقتها صغيرة عادي مش كبيرة اوي زي ما كانت
واتفاجأت اكتر لما لقت الممرضة داخلة عليها ببنوتة زي القمر ولقت ممرضة تانية داخلة ببنت تانية لطف اتفاجأت وعيطت من فرحتها واحساسها انها ام ممكن تكون صغيرة بس دي فطرة في المرأة نفسها حضنت بناتها اللي كانت فرحانة بيهم اوي لطف ارتاحت من الولادة وحست ان هم كبير اتشال من على قلبها بس اللي متعرفوش ان الهم لسا مبدأش اصلا.

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم

close

والبنات عمالين يصرخوا راحت لطف نحية البنت ولسا هتحط الرضعةف بوقها ف افتكرت في مرة كانت شافت واحدة بتوقع نقطة لبن على ايديها وهي اصلا مش فاهمة هي عملت كدا لي بس راحت موقعة نقطة لبن على ايديها وحطت الرضعة في بوق البنوتات
عدا اليوم على خير وكل يوم لطف مش عارفة تهتم بالبنات ولا البيت والبنات بقوا متبهدلين وقبلهم لطف اللي مبقتش تاكل ولا تنام ولا تهتم بنفسها

X

في يوم لطف بصويت : اسكتووا بقىى مش عارفة اسكتكوا ازااي اسكتوا يا ماما دوا نفسهم من العياط ساعديييني مش عارفة اسكت البنااات

انهارت البنوتة الصغننة لطف وهي سامعة بناتها الاتنين بيصرخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم.لطف : خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون

عدت فترة كبيرة على لطف وحياتها اللي بقت صعبة من ساعة ما خلفت البنات
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد : انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا
لطف : حاضر هنضف حالا اهو

لطف حطت ل محمد الاكل اللي مبقاش يهتم انها تقعد معاه تاكل حتى لطف كانت خلاص خلصت هتكنس السجادة بس ف بنت من البنات بدات تعيط جامد لطف راحت بسرعة شالتها وطبطبت على اختها لغاية ما نعست كانت عايزة تكمل السجادة ف راحت نحية محمد ولسا بتحط البنت على رجله

محمد بزعيق : انتي مبتفهميش مش شايفاني باكل بتديني البت لي امشي يلا انتي وخلفتك دي روحي كملي تنضيف واياكي اسمع صوتك ولا صوت بناتك دول امشي
لطف خدت البنت من حضنها زي ما تكون شافت وحش وبتخبي بنتها من انها تشوفه وراحت كملت السجادة ب ايد واحدة وعلى ايديها التانية البنت وهي دموعها بتنزل من سكات من قهرتها ووجع قلبها بسبب اللي بيحصلها

في يوم كانوا بنات لطف كبروا وبقوا عمرهم 8 شهور كانت لطف بتغيرلهم وبتحب اوي تلبسهم زي بعض لبستهم زي بعض وسرحتلهم وفرشت ملاية عشان السجادة حامية على جلدهم وقعدتهم وحطتلهم العاب الوانها ملفتة وشغلتلهم التلفيون على اغاني اطفال وراحت تغسل المواعين وتطفي النار على الاكل خلصت كل اللي وراها ونيمت البنات كانت لسا بتحط البنت التانية

بطنها قلبت وكانت هترجع خلاص وجرت على الحمام رجعت ومخها قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خايفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية.عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوجعها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top