محمد : اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
تاني اطول بارت كتبته في حياتي
هزقوا محمد عاديحطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع دـm
محمد جاله رهبة وخوف من منظر لطف المرعب ومنظر الحوض وهو غرقان دـm
محمد : ل لط لطف
لطف : ااه زوري
ومجرد ما شافت منظر الدم اغمى عليها
محمد شال لطف اللي كانت ورقة بالنسبة ليه وخدها ونزل جري ع المستشفى
محمد واقف قدام اوضة الكشف مستني الدكتور عشان يطمن على ابنه
الدكتور : الطفلة اللي جوا دي حامل ومن كتر ترجيع الحمل جالها ارتجاع ف المريء وسبب انيميا ف عشان كدا رجعت دـm حاليا مركبين ليها محاليل ونقل دـm وشوية لما المحاليل تخلص تقدر تاخدها وتمشي
محمد : كل دا مش مهم اصلا الجنين كويس
الدكتور سكت شوية : اه اه كويس هي بس محتاجة
محمد سابه ومشى ومستناش حتى انه يسمع لطف محتاجة اي
دخل الاوضة لقاها تعبانة جدا ونايمة على السرير زي الملاك وحاطة ايديها على بطنها
عدا كمان سهرين وحالة لطف بتسوء انها معدتش قادرة تتحمل الحمل دا بسبب انها حملت في سن صغير ف حملها صعب جدا
في يوم من الايام لطف قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج وكانت حلقة البرامج عن ان قد ايجواز القاصرات مضر وبدأت تركز في الحلقة وكانت مندمجة اوي وف وسط الحلقة الضيفة بتاعت البرنامج قالت جملة.الضيفة : لو بنت اتجوزت وهي قاصر ف لو انتحرت هيكون معاها عذر لانها شافت كتير في حياتها
لطف ركزت في الجملة دي وبس وبعدها مسمعتش المزيع وهو يقول للضيفة انه لا ودا تقصير في الدين ومفيش اي مبرر للانتحار
لطف وابتسمت ببهجة : يعني لو انتحرت ربنا هياسمحني وهدخل الجنة
عدا اليوم كله ودماغ لطف مسكتتش على التفكير في الانتحار
بليل على الطبلية ولطف قاعدة قصاد محمد وبتاكل
لطف : م محمد
محمد : امم
لطف : انا نفسي في رنجة
محمد بصلها باستغراب : بتتوحمي يا لطف بتووحمي ازغرط من فرحتي
لطف ابتسمت ببلاهة : اه
محمد : يبقى واد واد يا لطف
لطف كشرت : اي علاقة الرنجة بالولد او البنت
محمد : ششش هو انتي تعرفي حاجة اسكتي اسكتي حتة عيلة
الكلام رشق في قلب لطف زي السكينة
وقام محمد من على الاكل لطف ابتسمت بانكسار قالت هينزل يجبلها اللي نفسها فيه بس هو نزل يقول ل مامته واخواته وابوه ويتباهى قدام اصحابه فضلت لطف قدام الطبلية لغاية الفجر لما جيه محمد وهي نعست على الطبلية حطت دماغها فوقها ونامت

