لطف : يعني مش هحس ب حاجة
محمد : اه
لطف : خلاص هاكل بس مش كتير عشان بنتي متتخنش
محمد : ابنك يا لطف هييجي ولد
لطف : انا عايزة بنت
محمد : مسمعكيش بتقولي كدا تاني هو ولد
لطف : حاضر
كملت اكلها وقامت تنضف المواعين والبيت وعملت ل محمد شاي وودته ليه وراحت قعدت ف الاوضة وبعد شوية خرجت ل محمد.لطف : ه هو انا ينفع يبقى عندي موبايل
محمد : ما الموبايل الارضي اهو
لطف : لا انا قصدي من اللي بمسكه في ايدي زي بتاعك كدا
محمد : لا طبعا دا بتاع الرجالة بس
لطف : انا مكنتش اعرف
محمد : واديكي عرفتي
لطف : طيب
عدا اليوم وكل يوم حالة لطف بتسوء حملها صعب لانها لسا صغيرة بقت دايما باهتة وقاعدة مبتعملش حاجة بتتفرج بس على التلفزيون وبتنضف
لطف كانت فيالمطبخ وسمعت صوت باب الشقة راحت تشوف لقت محمد
محمد : لطف انا جيت
لطف : حمدلله ع السلامة
محمد: جعان اوي عايز ال
لطف : هحطلك الاكل اهو
حطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع دـm.الدكتور : الطفلة اللي جوا دي حامل ومن كتر ترجيع الحمل جالها ارتجاع ف المريء وسبب انيميا ف عشان كدا رجعت دـm حاليا مركبين ليها محاليل ونقل دـm وشوية لما المحاليل تخلص تقدر تاخدها وتمشي
محمد : كل دا مش مهم اصلا الجنين كويس
الدكتور سكت شوية : اه اه كويس هي بس محتاجة
محمد سابه ومشى ومستناش حتى انه يسمع لطف محتاجة اي
دخل الاوضة لقاها تعبانة جدا ونايمة على السرير زي الملاك وحاطة ايديها على بطنها
عدا كمان سهرين وحالة لطف بتسوء انها معدتش قادرة تتحمل الحمل دا بسبب انها حملت في سن صغير ف حملها صعب جدا.في يوم من الايام لطف قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج وكانت حلقة البرامج عن ان قد ايجواز القاصرات مضر وبدأت تركز في الحلقة وكانت مندمجة اوي وف وسط الحلقة الضيفة بتاعت البرنامج قالت جملة.الضيفة : لو بنت اتجوزت وهي قاصر ف لو انتحرت هيكون معاها عذر لانها شافت كتير في حياتها
لطف ركزت في الجملة دي وبس وبعدها مسمعتش المزيع وهو يقول للضيفة انه لا ودا تقصير في الدين ومفيش اي مبرر للانتحار.لطف وابتسمت ببهجة : يعني لو انتحرت ربنا هياسمحني وهدخل الجنة
عدا اليوم كله ودماغ لطف مسكتتش على التفكير في الانتحار
بليل على الطبلية ولطف قاعدة قصاد محمد وبتاكل

