قصة القاضي وزوجته

وهنا كان دوa علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها
فلما دخل علي

بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته

close

فقال له القاضي : ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك

X

فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل

فقال القاضي: نعم سمعته عندما غدرت بزوجتي واستغليت ذهابي للاختلاء بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا
هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك.نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك

اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف.ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل

فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي: وماذا تريد
قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي

ويعلم الله أن من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تتقربت منها
وكل ما تفشل وسيله ائتي حيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره

ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل

ولكن حكمة الله فوق كل شيء
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذي كان يه لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم سبحان الله الحكيم العليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top