إنهم وحوش كاسرة حمراء كبيرةٌ جدًا
اثنان منهم رؤسهم كرؤوس الأسود
واثنان كرؤوس الصقور
واحدهم رأس ثور
أما الأخير فرأس تنين وبدا عليه أنه زعيمهم
أما أجسادهم فكانت تتشابه حمراء ضخمة عملاقة جدًا يبدو عليها العظمة والقوة
بسرعة نزل جلجامش واختبأ داخل فراء الذئب منضمًا لعشتار وياحين
ونزل وراءه الجن الحمر الستة بسيوفهم المرعبة لكن في نفس الوقت كان قطيع الذئاب قد وصل أيضًا قرابة ستمائة ذئب بمختلف الأشكال والألوان والأحجام وانقضوا على الجن الستة بشراسة الذين تسمروا أماكنهم بسبب الذئاب فمهما كان الجن قويًا لايستطيع مجابهة الذئب
وسط هذه المعركة كان كل من جلجامش وياحين وعشتار يرتعشون ارتعاشًا شديدًا مع قوة اهتزاز الأرض
كان صوت الذئاب شرسًا جدًا وهي تقطع وتنهش في الجن الحمر
رفع جلجامش سيف ياحين وغرزه بقوة في حجر المغناطيس حتى كسر ثلثه ثم أخذ يفكر بحيرة
إلى بادره ياحين قائلًا: لن تستطيع إعادته إن خرجت ستقتل لكن دعني أحاول فهيئة الكلب ستساعدني لاشك على الهروب
جلجامش: أنت متشكل بهيئة كـlب لاتستطيع الطيران أنا أسرع منك
ياحين: لن تنتبه لي الذئاب لكن أنت حتى وإن طرت مبتعدًا عنهم بسرعة قد ينفجر بك البركان.جلجامش: إن وصلت للفوهة فعودتي مضمونة لأنني اطير أما أنت فموتك مضمون لعدم قدرتك على الطيران ستقفز وتبتلعك النيران.ياحين: مoتي دفاعًا عنك هو هدفي أما موتك هونهاية كل شيء كان الشرف لي أن أحيا معك ياصديقي ومولاي
نظر جلجامش لعـn ياحين بخوف
ياحين: الآن جاء دوري ياصديقي أنا الوحيد الذي باستطاعته إرجاع هذا الحجر عبر الذئاب المتوحشة ووصيتي لك أن لاتضيع حياتي سدىً عد لقلعتنا واستعد ملكك وحافظ على عشتار الوداع
الوداع ياعشتار
نظرت عشتار لعـn ياحين فسالت دمعةٌ من عينيها
ياحين: لاتبكي ياعشتار أرجوك فمoتي أهون علـي من بكائك
همت عشتار أن تضع يدها على خد ياحين فأنزل رأسه بحزن قائلًا: الوداع
وقبض على الحجر وانطلق بسرعةٍ رهيبة خارج الفراء باتجاه البركان
كانت مجموعة من الذئاب ستتبعه لكن انشغالهم بقتل الجن الحمر وبدأ البركان بإلقاء الحمم البركانية وسرعة ياحين اتاحت له فرصة الهرب
اخذت الأرض تهتز بشدة لدرجة أن عشتار احست ان الارض قد بدأت تتشقق.في نفس الوقت كانت الجن الحمر قد قضت نحبها.وصل ياحين لفوهة البركان والحجر في فمه يشق طريقه بقفزات رشيقة حول جريان الحمم الذي بدت وكأنها ينابيع

