كان يوجد جبل صخري طويل في منتصف القلعة وهو مركزها
طار الاثنان عيقم وجلجامش والتقيا في قمة الجبل لايراهما أي أحد،من يقتل الآخر ينزل ملكًا على القبيلتين.استل جلجامش سيفه واخذ ينظر لعيقم بغموض وهو يفكر محدثًا نفسه ” عيقم.. لا أتذكر متى كانت آخر مرة خاض فيها قتالا.. اعتقد قبل أن أولد..
علي أن استفيد من هذه النقطة لاسيما أنني امتلك أقوى سيف في أرض الجن الآن لكن علي أن لا أنسى أنه يملك ثلاثة من أقوى الأسلحة سيف اللهب ورمح الظلام وسيف الصاعقة”.طقطق عيقم بأصابعه فانبثق منه ثلاثة جـn مشابهون له تمامًا
تفاجأ جلجامش من هول مايرى “إن هذا لسحر كيف أجابه أربعة عيقم.. هل هم حقيقيون ياترى.. ومن هو عيقم الحقيقي..أحدهم برمح الظلام وواحد بسيف اللهب وواحد بسيف الصاعقة والأخير بمطرقة كبيرة يا إلهي إنها مطرقة يارخ”
جلجامش: أيها الوغد إنها مطرقة يارخ كيف حصلت عليها
أجاب الأربعة بصوت واحد: هههه لقد قتلت ذلك الأحمق وتخلصت من أسلحته السخيفة للأبد
أصيب جلجامش بخيبة أمل ” لقد م١ت الشجاع يارخ ياللأسف إن عيقم شـrير جدًا لم يترك شيئًا طيبًا في أرضنا إلا وقضى عليه”
جلجامش: ستدفع حياتك ثمنًا لجرائمك أنت بؤرة شر وفساد
أحاط العياقم الأربعة بجلجامش من أمامه وخلفه وعلى جانبيه
غرز عيقم ذو سيف الصاعقة سيفه في الأرض مما أثار موجات رعدية في الأرض
قفز جلجامش تفاديا أن لاينصعق
فقفز عليه عيقم ذو المطرقة وضربه على رأسه وأسقطه أرضًا
ثم قفز عليه عيقم ذو سيف اللهب وعيقم ذو رمح الظلام يريدان طعنه بسرعة فما كان من جلجامش إلا أن رفع سيفه وجذبهما هم الاثنان فالتصق السلاحان بسيف جلجامش ثم رفع سيفه مرة أخرى فتنافر الاثنان مبتعدين وعاد الحصار مرة أخرى.أخذ جلجامش يفكر” كيف السبيل للتغلب على هؤلاء الأربعة
لابد من وجود ثغرة استطيع من خلالها كسر منظومتهم، الأصل أنه عيقم واحد تفرع وغدا أربعة اعتقد أنه واحد حقيقي أما الثلاثة الآخرون مزيفون أو وهميون لكن أيهم عيقم ياترى.. اممم عيقم خبيث جدًا تفرع لأربعة ليشغل تركيزي فيه بدل أن أركز على أسلحته علي بالتركيز على الأسلحة”
ركز جلجامش تركيزه على الأسلحة فانتبه أن عيقم لايستطيع أن يهجم أربعة هجمات في نفس الوقت بل هجومان اثنان كل مرة سيف الصاعقة ومطرقة يارخ تارة ورمح الظلام وسيف اللهب تارة أخرى وحتى حين يهجم عليه بسلاحين يوجه له ضربة كل مرة من سلـaح واحد إذن هو عيقم واحد من يتحكم بالبقية لكن أي واحد فيهم
أحس جلجامش بقليل من الثقة حين فطن لخدعة عيقم أخذ يصد هجمات عيقم بحذر واحدة تلو الأخرى دون أن يوجه أي هجوم فقط يدافع وهو يراقب أيهم عيقم الحقيقي.أحس جلجامش أن عيقم ذو رمح الظلام لايضرب إلا إذا كان بعيدًا أو موشكًا على إصابته “لابد أنه هو الحقيقي.. علي أن أجازف”
ضرب عيقم ذو المطرقة الأرض بقوة ثم قفز عيقم ذو سيف الصاعقة على جلجامش خلفه عيقم ذو سيف اللهب
بسرعة فك جلجامش نابي السيف وقذف بأحدهما تجاه عيقم ذو رمح الظلام فالتصق الناب بالرمح ثم بقوة سحبه إليه ووجه له رفسة قوية في صدره
اختفى الثلاثة المزيفون وسقط عيقم الحقيقي ذو رمح الظلام على الأرض وراءه أسلحته
جلجامش: هل تعتقد أنه بإمكانك خداعي بهذه الحيلة السخيفة
رفس جلجامش جسد عيقم واسقطه من فوق الجبل أيضًا
كان القوم لايعلمون مايجري فوق الجبل فقط يسمعون صوت مقارعة السيوف وصوت الرعد لكن حين سقط رأس عيقم وجسده وراءه
انتفض القوم جميعهم قوم عيقم وجلجامش.تقدم جلجامش من سفح الجبل ينظر لقومه بزهوة نصر.أخيرًا انتهى كل شيء
تعالت صرخات قومه فرحةً بالنصر
حمل جلجامش عشتار ونارين ونزل بهم من سفح الجبل بعد أن خلعت فرو الذئب وغرز جلجامش سيفه عين الذئب في سفح الجبل معلقًا عليه الفرو كنصب تذكاري
نزل جلجامش على الأرض واتجه بهيبة للمنصة بجانبه عشتار تحمل نارين وهي تنظر للجن وهي متوجسة قليلًا لكن بدا أنها تعودت قليلًا على النظر للجن بعد كل الأهوال التي مرت بها
صعد جلجامش على المنصة ونظر للقوم قائلا: ياقوم انتهت الحرب وانتصرنا على الطغاة من اليوم بدأ عهد السلام
تعالت أصوات القوم بالتهليل والهتاف ” يحيا الأمير.. يحيا الأمير”جلجامش: إن هذا ليس عيقم ملككم أنه ساحر إنسي قـtـل عيقم منذ زمن بعيد وانتحل شخصيته وكان يريد القضاء على جميع أشراف الجن ليحكم الجن ويحكم العالم بالشرور والسحر لأغراضه الشخصية
تعالت صرخات من جند عيقم فهرع سامد بسرعة لججث0ة عيقم يتفحصه ثم نهض والوجوم والغضب باديًا على وجهه والدموع تملأ عينيه
سامد: ياله من حقـiر كم تمنيت لو قتلته بيدي وهل أكد لك أنه قـtـل عيقم
جلجامش: هذا ماقاله

