قصة حمل اسود الجزء السادس
اعرف مكتبة على اول الشارع اللى ساكنة فيه وطبعًا معرفتى بيها سطحية ، كل اللى اعرفه هو ابن صاحb المكتبة ، اللى كان حابب يناm معايا مrة وانا طبعًا فى الاول عملت فيها شريفة لانى محbتش اعرف اى حد من اهل المنطقة طبيعة شغلى لكن بعد كده مقدرتش اقاوم جماله ونمت معاه مrة واحدة بس .
ابوه راجل كبير فى السن ، واول لما دخلت عليه تقريبًا معجبوش لبسي ولا اى حاجة وبصلى بقرف كده ، قولت ماعلينا واديته الورقة اللى فيها اسم الكتاب ، قالى دورى عليه هناك ، دخلت بصيت على الكتاب ملقتهوش لكن لقيت ابن الراجل ، بص فى الورقة وقالي
.. انا مستعد اجبلك الكتاب ده ومترجم كمان لحد عندك بس ليا شرط واحد”القصة للكاتب مصطفى مجدى”
… ايه هو؟
.. عايز انـ.ـام معاكى تانى ، لانك عجبتيني اوى المrة الاولانية
… هاتلى الكتاب ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين
.. لا اوعدينى وانا هجبهولك
… اوعدك ، بس هاته على طول علشان محتاجاه
خرجت من المكتبة وروحت على البيت نمت على طول لان جسمي بجد كان متكسر ، والساعة 3 بليل سمعت صراخ وصوت عالى من كل مكان فى البيت ، لبست حاجة على جسمى وفتحت الباب بسرعة افتكرت فيه حـ.ـريقة او زلزال ، لقيت الجيران كلهم نازلين من على السلم جري ، برضو مفهمتش ليه ، دخلت بسرعة كملت باقى لبسي وانا نازلة على السلم ، لقيت الستات جيرانا نازلين بقمصان النوm حتى محطوش حاجة على جسمهم ، والرجالة نفس الكلام ، سمعت واحدة بتقول لجوzها ، والله شوفته بعينيا مش انت كمان شوفته ؟ وكان باين عليها جدًا الارتباك.
اول مانزلت الشارع ويادوب كنت على باب العمارة لقيت واحدة شاورت عليا وبتقول ، هي البت المـ.ـلعونة دى السبب ، هي السبب ، جوzها شخط فيها وقالها ، مالهاش ذنب اكيد العمارة فيها حاجة وهي اللى اتأذت وجت فى الرجلين .
سالتهم ، فى ايه ؟ ، قالولى كلنا شوفنا الامـ.ـوات اللى فى عيلتنا يااميرة ، الاموات اجتاحت العمارة ، ربنا على المؤذى اللى عمل فينا كده
واحدة منهم بصت عليا وتفت عليا وقالتلى ، انتى لازم تمشي من هنا ونخلص منك ونرتاح من قـ.ـرفك .
عيطت وطلعت جري على الشقة ، كلامها كان مؤذى جدًا بالنسبالى ، دخلت على السrير وحطيت المخدة فوق راسى علشان مسمعش اى حاجة منهم ، لكن طبعًا سمعت صوت رجليهم وهما طالعين بيوتهم تانى وبيصبروا بعض ان ممكن يكون ده خيالات او حد عامل عمل لسكان العمارة وانهم هيشوفوا حل ، وفى وسط كلامهم فضلت برضو جارتى اللى تفت عليا دى تشتم عليا وتخبط على باب شقتى وترزع فيه.
حسيت بحركة مش طبيعية فى بطنى ، اول مrة فى حياتى اشوف اللى جوه بطنى وانا متأكده انه مش تهيؤات ، بطني صغرت خالص رغم انى فى الشهر السادس ، وحسيت بالم فظيع كانه طلق للولادة ، نزل من بين رجلى زحف على السrير والارض ، مالاحظتش وشه.
حجمه مش كبير لكن غريب جدًا ، جسمه كله مليان شوك وطويل وليه ديل مش قصير ، لكن ماخدتش بالى من هيئة وشه ، فضلت ثابتة فى مكانى مااتحركتش من الصدmمة ، لكن سمعت باب شقتى وهو بيتفتح وبعدها بدقايق سمعت صرخة واحدة وفى غمضة عين لقيت الجنين اللى كان جوه بطنى رجع تانى، قومت بسرعة اشوف فيه ايه تانى.
عرفت ان الست جارتى لقوها محـ.ـروقة ومسـ.ـلوخة فى المطبخ بتاعها ، واتهموا جوzها بقـ.ـتلها ، رغم ان انا متأكده ان الجنين اللى فى بطنى هو اللى عمل كده لما عرف انها زعلتنى وهانتنى وكأنه بينتقم بس بطريقته.
كان يوم بجد صعب جدًا مقدرتش اناm ولا حتى ارتاح ، النوm بالنسبالى بقى من الاحلام السعيدة اللى بتمنى انى اعيشها ، الامور كانت مستقرة جدًا لمدة يومين وخدوا عزا الست اللى فوقى، رغم ان لسانها طويل جدًا بس مع ذلك الله يرحمها ويحسن اليها ، الساعة كانت 6 المغرب يادوب حضرت الغدا لقيت الباب بيرن الجرس بتاعه ، فتحت لقيت ابن جارنا اللى قالى :
.. انا افتكرتك عـ.ـريانة وجاهزالى
… ايه اللى انت بتقوله ده ؟ انت مجنون؟
.. مش مجنون بس عايزك تنفذى الاتفاق
… جبت الكتاب؟؟
.. لما نخلص نوm مع بعض هقراهولك وعلى فكرة فيه مفاجأت كتير مكنتش اعرف عنها حاجة
انا قولت جه لقضاه ، اخر واحد نـ.ـمت معاه دخل راجل وخرج نوع تانى بعد ماالقـ.ـضيـ.ـب بتاعه اتقطع ، وبما انه يساومنى يبقى يستاهل ، خدت منه الكتاب حطيته على الترابيزة وقولتله تعالى انا جاهزة ………..يتبع