الشرع احل اربعه قالها ثم تزوg الجزء الثاني
دخل عمr ومعه زوgته أمام عيني أنا والأولاد، يتحاشى النظر إلي لكني أرمقه بنظري حتى لكادت نظراتي أن تخترقه اختراقا، إن قلبي يحترق احتراقا يكفي لأن ينهي العالم كله، آه يا عمr! لماذا؟
لماذا تفعل ذلك بي، أريد أن أقتله وأقطعه إربا، أريد أن ألقي بنفسي بين ذراعيه وأبكي، أريده أن يموت.. كلا.. لا استطيع أن أحيا بدونه…الغبي.. ماذا فعل بي؟
توقفا ثم قام يعرفنا ببعضنا وبدأ بها!
= أود أن أعرفكما ببعض.. هذه سارة زوgتي، زوgتي الثانية! وأريد أن أعرفك يا سارة ب (أم الأولاد) منى!
أهكذا إذن يا عمr؟ هي زوgتك وأنا أم الأولاد.. أم الأولاد فقط؟
ألست أنا أفنيت عمrي تحت قدmميك؟.. حbا وليس إجبارا؟
ألست من ابتعدت عن القريب والغريب لأجلك؟.. لأجل عينيك؟
يا عمr.. أين أنت من أيامنا الحلوة.. أين أنت من حbنا وزواجنا.. وأين أنت من الأولاد.. الأولاد الذين أنا أمهم!
فيمَ قصرت تجاهك لألقى ذلك المصير؟ تظن أن الأمr صعبا أليس كذلك؟ كلا بل إنه قاتل.. لو أنني فقط لا أحbك.. لو أنك فقط لست أب أولادي.. أنت أول رجل عرفته ولم أعرف سواه.. سأجن لكثرة التفكير.. والله لو علم أهلي بفعلتك لطلقوني منك في يومها.. لكن لا، الطلاق سيريحها مني وينصرها علي، ولن أسمع لذلك أن يحدث!
منزلنا مكون من خمسة غرف، غرفة ل علي وأحمد، وغرفة ل روان، وغرفة لي أنا وعمr، وغرفة لاستقبال الضيوف وأخرى فارغة إلا من بعض الأشياء القديمة.. وقد قام مؤخرا بترتيب هذه الغرفة وقد أصبح كاملة لا ينقصها شيء، أنا غبية فعلا.. كان علي أن أفهم أنها غرفة لاستقبال احد ما.. لو أنني أعرف أنها لاستقبال عروس الهنا لأحرقتها!
دخلا إلى الغرفة وأنا إلى غرفتي ولم أبد أي تأثر، إلى أنني خلوت بنفسي فبكيت.. وقفت أمام المrآة اتفحص وجهي.. إمrاة في الثامنة والثلاثين تقف لتسأل نفسها سؤالا كما لو أنها مrاهقة.. أقبيحة أنا؟
أعلم أنه ليس كذلك.. لست قبيحة والجميع يشهد، إنه ليس القبح.. ربما هو الغباء!.. أي غباء؟ هل كان الإخلاص والحb تهما يجب أن أتنصل منها؟ هل على الزوgة اليوم أن تتحول ل حرباء تتلون كل يوم حتى يقنع بها رجلها ويرضى؟ أعلي أن أكون لئيمة ومتلصصة حتى أعرف ماذا يفعل وفيمَ يفكر؟ أنا لم أرتكب جرما.. أنا أحbبت زوgي وأخلصت له، لن أفقد ثقتي في نفسي أبدا وسأمضي فيمَ عزمت عليه الأمr.. ولتعلم يا عمr أي الفريقين أحق بالأمن.. أنها أنا.. وانت من الآن فصاعدا ستخاف.. ستخاف كثيرا!
أتى عمr إلي ليخبرني أنه ذاهب لعمله.. كما أنه أكد علي أنه لا يريد مشاكل ومن ناحيتها فهي فتاة ودودة لا تحb المشاكل.. صمت ثم ابتسمت وقلت له لا تقلق يا عمr.. انها اختي( كأخوة قابيل وهابيل)
خرج عمr لأبدأ أنا، قمت بفصل التيار الكهربي عن المنزل كله!.. يتبع