وأكره خالد.. لقد عشت معه أربع سنوات من العذاب والمrار.. وكان المنفذ الوحيد لي هو حbي لممدوح.. هنا لم أتمالك نفسي أسرعت إلى المطبخ وأحضرت أكبر سكين وجدته أمامي وهجمت بها على نهلة كي أطعنها ولكن أمسكني المحقق وقال لأحد المساعدين معه خذ المجرمين إلى الحجز.. ولنكمل التحقيق في القسم.. فقد انحلت العقدة.. ظهر الحق.. وزهق الباطل..
وهنا قال لي لقد وعدتك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك.. ولكن يا ابنتي إذا قتلتها لن تخمد تلك النار في داخلك.. لأنها نار الحقد والانتقام.. ولأنك ستصبحين مثلها.. مجرمة وقاتلة.. وستخسرين دينك ودنياك..
وأكمل قائلاً.. هل تملكين أحداً من الاقارب؟ لأنك في حال عدmم امتلاكك للاقارب سوف يتم ايdاعك أنت واخوتك في دار الأيتام..
فبكيت بحرقة وأجبته بالنفي ثم توسلت له.. انني لا أريد الذهاب..
بل أريد أن أبقى هنا في بيت والدي وسوف أعتني بإخوتي فهم كل ما تبقى لي من أبي ال7بيب..
فقال متأثرآ.. حسنآ يا صغيرتي.. سوف أعمل جاهدآ كي أحقق لك هذه الرغبة وسوف أقوم برعايتكم انت واخوتك حتى تبلغين الثامنة عشر من عمrك وتصبحين بالغة راشدة.. وودعني قائلاً.. أراك في المحكمة عما قريب..
وعند جلسة الحكم .. حكم القاضي على ممدوح بالإعدام شنقاً.. وعلى نهلة بالحbس المؤبد.. ولكنها ماتت مقتولة بسبب صراع في السجن مع احدى المسجونات وذلك بعد مrور سنة من بدء تنفيذ الحكم..
ومrت السنوات ودرست في كلية الطب.. وتعرفت على ابن المحقق ..كان شابآ وسيمآ اسمه طارق.. وكان رجلاً حقيقيآ بكل ما للكلمة من معنى.. ثم تزوgته وأنجبت منه ولدين ونجحت في تحقيق حلمي ونلت شهادة الطب في اختصاص جراحة العيون وأصبحت من أشهر الأطباء