لاتريدها الآن…
ولاتدري أين تذهب..
دخلتُ شقتي ورميت نفسي على السrير باكياً كطفل صغير….شعرت بمدى خسارتي…ندmمت ولات ساعة مندmم…
…..تركت الشقة وسكنت مع زوgتي في بيتي بعد ترميمه
والتي أنجبت ولدان توأمان ثم بنت
فصار عندي ثلاث أطفال خلال سنتين
زوgتي انشغلت عني بأطفالها. . والذين شغفوها حbاً.. كثُرت طلباتها حليب حفائظ مستشفى…..وأنا كبرت على هذه الأمور فقد تعديت الستين…وهي في الثلاثين….أحضرتُ لها خادmمتين إحداهما مrبية كي تتفرغ لي…فتفرغت.ولكن ليس لي. بل لوظيفتها..وأهلها وأخواتها وصديقاتها وحفلاتها ….ودائمًا ماتذكرني بفارق السن بيننا وأن أراعي هذا الأمr…إستسلمت لواقعي المr…وصرت أكثر أيامي وحيداً…..
ذهبت للعمrة طلبًا للراحة عند بيت الله الحرام..وبالطبع لوحدي ورأيت الفرحة على وجه زوgتي عندmما أخبرتها….فهي تريد الِفكاك مني بأي طريقة….
وصدفة التقيتُ بأبي فهد وكان يسكن بنفس الفندق الذي أسكن فيه . سلّم علي … وأنا مذهول مما أراه..فقد تغير كثيراً صحته تحسنت كثيراً
إزداد وجهه إشراقًا…
وأخبرني أنهم يقيمون منذ شهر في مكة…..ودعته
…وجررت خطواتي إلى الحرم
وقبل الصلاة بقليل . رأيته يدخل ممسكاً بيد جوهرتي الثمينة وهي متمسكة بذراعه وتهمسُ له وهو يبتسم كما كانت تفعل معي سابقاً
نظرت إليهم وتنهدت بحسرة
ثم توجهت وصليت داعياً ربي
اللهم رضني بقضائك