انا بتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
انا كريم في يوم جالي اوردر بليل قبل ما اروح الساعه 1 في عز الثلج .. وزمايلي كلهم روحوا وماكنش في غيري المكان كان بعيد ولما وصلت لشارع اكتشفت انها فيلا رقم 67 في التجمع الخامس والمنطقه كلها ضلمه ومافهاش غير صوت الكلاب
نزلت وخدت الاوردر اللي كان فرخة مشويه ورز .. ورنيت جرس الفيلا .. بعدها أتصدمت لدرجة أن الاكل كان هيقع من إيدي
لقيت واحده في منتهى الجمال .. عينيها واسعه ورموشها رقيقه وخدودها البرد مخلي فيهم احمرار خفيف وشعرها اسود وطويل لحد رجلها تقريباً ولابسه فستان أحمر تقريبا لسه جايه من سهره أو عندها سهره جوة
وبشرتها من بياضها كانها ماشافتش شمس طول عمرها فضلت ماسك الاوردر وفي ابتسامه اترسمت على وشي من أثر السعاده والاندهاش
لحد ما قاطعتني وقالتلي بصوتها اللي مليان أنوثه ..
-الحساب كام ؟
= 120 يا فندم
ادتني 200 جنيه وقالتلي خلي الباقي
= انا ما باخدش تبس .. بس ال200 دي انا هحتفظ بيها وهديهم في المحل 200 تانيه قربت ال200 بتاعتها من وشي شميت ريحة برفيوم عمري ما شمتها
رجعت عالمحل سيبت المكنة وقولت للكاشير الرقم ده لو اتصل تاني خليني انا اللي اروح بالاوردر وليك الحلاوة بتاع الكاشير ضحك وقالي ماشي واديته 20 جنيه كان هيموت من الفرحة
ورجعت عالبيت ونمت عالسرير وانا ماسك ال200 جنيه وبشم فيها لدرجه ان زمايلي في السكن فكروني اتجننت عشان فلوسي بتخلص وبقيت بحب في الفلوس
تاني يوم روحت بعد ما عديت عالحلاق وزبطت نفسي .. وروحت كذا أوردر ولسه ما جاش اوردر لفيلا 67 روحت للكاشير وسالته اوعى يكون في حد راح لفيلا 67 قالي ما تقلقش اول ما تتصل تاني هبعتك انت
واليوم عدى من غير ما اروح وعدى يومين بعدها لحد اليوم الثالث قبل ما امشي في نفس المعاد لقيت الكاشير بيجري عليا وفرحان بيقولي الفيلا اتصلت وهو في قمة السعاده فادتله ال20 جنيه وخدت الاوردر
وطلعت في عز البرد سايق بسرعه عشان اشوفها تاني .. انا مش عارف ده اسمه ايه ؟