أنا عيطت لما سمعت القصة دي من صاحبتها..
بتحكي بتقول:
كنت بحب صاحب أخويا جدًا وهو كان جارنا ودايمًا بيجي عـندنا وبينا عـيش ومـلح، كـنت بحاول بـقدر الأمكان أظهر قدامه عشان يلاحظني في الوقت كدا اتقدملي زميلي في الجامعة ورفضته لإني بحب جارنا وفعلاً بعد محاولات مني خـطبني وده بعد مـا دعيت ربنا كتير جـدًا عـشان يكتبهولي وبعد الخطوبة بشهرين اكتشفت إني عندي ” كانسر في الرئة “.
آخر حاجة اتوقعتها إنه يسيبني بس للأسف ده اللي حصل رن عليا وقالي كدا بالحرف الواحد ” أنا سألت دكاترة وقالوا إن الكيماوي بيعمل عقم وأنا من حقي أبقى أب عمومًا رحم الله امرؤ علم قدر نفسه وانا مش هقدر أكمل معاكي”
وسابني رغم إنه عارف إن عشان الرئة تستجيب للعلاج لازم المناعة تكون كويسة وأهم عامل لقوة المناعة هي النفسية.
ادمرت بالمعنى الحرفي وروحت أخد أول جرعة كيماوي في الفترة دي قربت من ربنا جدًا وحقيقي مكنتش ببطل دعاء وكنت دايمًا في دعائي أقول ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ”
كـنت بدعي ربنا يشفيني عشان بابا لإني كنت لما بخرج مـن الجلسة كنت بلاقيه نايم على الأرض مستنيني وهو بيعيط وكمان لإن مرضي نادر . الصدمه بقي ان
ساعتها عرفت إن