انا كنت مخطوبه في وقت لما طلع اشاعه ال30 الف بتاع صندوق الدوله وكان فاضل علي فرحي شهر ونص وخطيبي فضل بتحايل علي بابا عشان يكتب الكتاب ويقوله اقف جمبي انا جمعت وجهزت نفسي بالعافيه وانا ولدي متوفي ومحدش هيساعدني لو فعلا القرار اتنفذ
وهو صعب علي بابا وبابا وافق تاني يوم بالضبط بعدكتب الكتاب اتصل بيا قالي انزلي هنتمشي قولتله بابا قالي متنزليش من غير اذني فهو اتعصب وقالي ازاي انتي مراتي وفضل يزعق وراح لبابا قدام الجامع مستنيه قولتله ادخل صلي معاه ولما يطلع اتكلم معاه في الموضوع قالي لا واقفلي وهو استني بابا برا لحد ما خلص صلاه
وبعدين بيقوله انت بتقولها نزلش معايا ليه دي مراتي كلم باسلوب مع بابا واتصل بأختي وقالها انا مش هخلي ابوكي يشوفها تاني وقال لو خالي عرف هيقلب الدنيا وقالي انا ممكن اطلع اخدك بالعافيه دلوقتي ومحدش يقدر يعمل حاجه واتغير 180 درجه وقال انا هروح الغي القاعه ومفيش فرح بابا من ساعتها قرر